رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجالية اليونانية في الإسكندرية تحتفل بالعيد الوطني لليونان

الكنيسة
الكنيسة

احتفلت الجالية اليونانية في الإسكندرية بالعيد الوطني لليونان، لبداية ثورة 1821 التي حررت اليونان من الاحتلال العثماني. حيث يقع هذا العيد بالتزامن مع عيد البشارة.

وبهذه المناسبة أقيم قداس إلهي بحضور البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، القداس الإلهي في كاتدرائية البشارة في المقر البطريركي بالإسكندرية. والمتروبوليت جبرائيل مطران ليونتوبوليس (الإسماعيلية)، والمتروبوليت ناركيسوس مطران بيلوسيو (بور سعيد)، والمتروبوليت جرمانوس مطران داميتاس رئيس دير القديس سابا البطريركي في الإسكندرية.

قام بخدمة القداس الإلهي والمتروبوليت بندلايمون مطران بطليموس وسكرتير المجمع المقدس،

حضر القداس الإلهي وزير الدولة اليوناني الحالي ماكيس فوريديس الذي يزور الإسكندرية حاليًا على انفراد مع أسرته، والقنصل العام اليوناني بالإسكندرية السيد/ إيوانيس بيرجاكيس، وممثل رئيس الجمهورية اليونانية إلى الشتات اليوناني السيد/ أيكاترينيس ساكيلاروبولو، ورئيس الطائفة اليونانية بالإسكندرية السيد/ أندرياس فافياديس، ورؤساء الجمعيات والهيئات الهيلينية، ومعلمي وطلاب المدارس اليونانية وغيرهم.

وبعد ذلك، في الساحة الأمامية للكاتدرائية الأولى، تلا المتروبوليت بندلايمون مطران الصلاة التذكارية لراحة نفوس العديد من المجاهدين المصريين الذين سقطوا ببطولة خلال النضالات الوطنية للتحرر من فرض عليهم تبعية للدولة العثمانية الغريبة عن قوميتهم.

بعد ذلك استقبل البابا ثيودروس في قاعة العرش البطريركي السيد الوزير/ فوريديس مع عائلته.

من جهة أخرى، تتعلق أيضا بكنيسة الروم الأرثوذكس قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، إن العالم يبدو أنه عاجز عن وقف الحرب فبالرغم من كل التظاهرات والاحتجاجات على الحرب وكذلك المسيرات التي تجوب المدن والعواصم العالمية إلا أننا ونحن في الشهر السادس من الحرب ما زلنا نلحظ بأن الحرب مستمرة ومستعرة ونتائجها كارثية ومأساوية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني .

إن أبناء شعبنا في غزة يعيشون كابوسا لا ينتهي والمجازر بحق منتظري المساعدات ما زالت مستمرة ومتواصلة فإلى متى سوف يستمر هذا الكابوس الذي يعيشه أهلنا في غزة ونحن معهم نعيشه أيضا لا سيما أن نزيف غزة هو نزيفنا جميعا.

إن أهلنا في غزة يستحقون أن يعيشوا في أوضاع أفضل ولذلك فإننا نكرر نداءنا ومناشدتنا بأن تتوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار ، فأهل غزة يستحقون أن يعيشوا بسلام بعيدا عن الحروب والتجويع وكل هذه المشاهد المروعة التي نلحظها اليوم.