رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسالة شكر من وزيرة الثقافة لـ خالد داغر لجهوده خلال رئاسة الأوبرا

نيفين الكيلاني
نيفين الكيلاني

التقت د.نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، د.خالد داغر، الرئيس السابق لدار الأوبرا المصرية، موجهة له الشكر على ما بذله من جهد خلال فترة توليه مسؤولية رئاسة  الدار.

وأهدت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة درع الوزارة متمنية له التوفيق والنجاح في المرحلة المُقبلة.

من جانبه، وجه د.خالد داغر الشكر لوزيرة الثقافة على ما قدمته من دعم له خلال فترة رئاسته لدار الأوبرا.

وتولى د.خالد داغر رئاسة دار الأوبرا المصرية، خلال فترة من فبراير 2023 إلى فبراير 2024 تولى رئاسة البيت الفني لدار الأوبرا، وعمل أستاذًا بالكونسرفتوار.

حصل على الماجستير في الفنون 2003، ثم حصل على الدكتوراه في الفنون عام 2007 ومع حلول 2009 بدأ داغر تنفيذ الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال الفنية.

 دار الاوبرا المصرية 

وفى 1869 قرر الخديو إسماعيل إنشاء دارًا للأوبرا تقام بها احتفالات افتتاح قناة السويس ونتيجة حبه للفنون أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها فى العالم، فكلف المهندسين الإيطاليين "افوسكانى" و"روسى" بوضع تصميم يراعى الدقة الفنية والروعة المعمارية والاهتمام بالزخارف، ولذلك تمت الاستعانة بعدد من الرسامين،المثالين والمصورين لتزيين المبنى وتجميله وتم بناؤه من الأخشاب واستغرق العمل فيها ستة أشهر. وكانت رغبة الخديوى إسماعيل أن تفتتح دار الأوبرا الخديوية بأوبرا "عايدة" التى تروى قصة خالدة من أعماق التاريخ المصرى، إلا أنه لم يقدر لها الظهور فى حفل الافتتاح بسبب الحرب الفرنسية الألمانية وحصار باريس واستحالة شحن الملابس والديكورات، وقدمت بدلًا منها أوبرا "ريجوليتو"، أما أوبرا "عايدة" فقد ظهرت بعدها بعامين وقدمت لأول مرة عام 1871.

بعد عدة أعوام مثلت خلالها الأوبرا الخديوية المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وفى فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 احترق المبنى القديم فى مشهد مأسوى أصاب المصريين بالهلع والخوف على مستقبل الثقافة والفنون. ومع ازدياد الحاجة إلى إيجاد مركز تنويرى يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة إضافة إلى إحياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA) لإنشاء دار الأوبرا بمنحة تبرز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى واليابانى، وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقرًا لها وتم الاتفاق على تصميم معمارى إسلامى حديث يتناغم مع ما يحيط بها من مبان، وفى عام 1985 تم وضع حجر الأساس للمبنى الذى أكتمل بعد 34 شهرا من العمل الجاد المتواصل لتُفتتح دار الأوبرا المصرية فى 10 أكتوبر 1988 وتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية وأول دارا للأوبرا فى الشرق الأوسط.