سحر توفيق: موت جدتي كان سببًا في كتابتي للقصة.. ونشرت لأول مرة في "صباح الخير"
تحدثت الكاتبة والمترجمة سحر توفيق عن رحلتها مع الكتابة وذلك في فعاليات تكريمها عبر دائرة الشارقة بالمجلس الأعلى للثقافة.
وقالت سحر توفيق عن مشوارها الأدبي: “في الواقع كنت مغرمة بالقراءة منذ صغري، وكنت أقرأ دون أن التفت لأي صوت، أنهمك فيها تماما، وأذكر أنني كنت في العاشرة حين ماتت جدتي، وكان موتها باعثا على كتابة أول قصة لي.
وأضافت خلال فعاليات تكريم ٤ أدباء مصريين في ملتقى الشارقة بـ الأعلي للثقافة: استمريت في الكتابة وبرغم أنها كانت محاولات ساذجة لكنها كانت مشحونة بالعاطفة، وبدأت النشر وأنا لا أزال في الجامعة وكانت قد نشرت القصة الأولى لي في مجلة صباح الخير عام ١٩٧٠ وكنت في التاسعة عشر من عمري واستمر نشري بعد ذلك في الدوريات المصرية والعربية وفي مرحلة تالية بدأت انتبه للترجمة.
فعاليات تكريم ٤ أدباء مصريين في ملتقي الشارقة بالأعلي للثقافة
وواصلت:" بدأت الترجمة منذ وقت مبكر للإذاعة في البرنامج الثقافي في مصر وبعد ذلك انتبهت لترجمة الكتب وتقدمت بطلب لترجمة كتاب في المجلس الأعلي للثقافة وشجعني الدكتور جابر عصفور وانطلقت في هذا المضمار.
وتابعت: اليوم صدر لي أكثر من ٤٠ كتابا معظمها في الترجمة وتوقفت عن كتابة القصص ربما اكتبها يوما ما واشكر من اسس لهذا التكريم.
أسماء الأدباء المكرمين في مبادرة "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي"
وشهد لمجلس الأعلى للثقافة، انطلاق فعاليات تكريم ملتقى الشارقة الثقافي لأربع أدباء ورموز مصرية في تقليد يتم تنظيمه للمرة الخامسة، ويشمل التكريم كل من الدكتور محمد حسن عبدالله، الدكتور حسين حمودة، الأديبة سحر توفيق، الأديب سيد الوكيل.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" الذي تنظمه دائرة الشارقة للثقافة وتهدف إلى تكريم الشخصيات التي ساهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة والاحتفاء بإنجازاتهم الفكرية والأدبية؛ ويتم التكريم في بلدان المكرمين بالتعاون مع الوزارات والهيئات الثقافية الرسمية ببلدان المكرمين.
ويقام التكريم تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ وبحضور ورعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمي، حفل التكريم الذي يقيمه ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، اليوم الاثنين الموافق 26 فبراير 2024.
يشار إلى أن أبرز المكرمين في النسخة الماضية هم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي والذي وافته المنية منذ أيام قليلة، والدكتور محمد زكريا عناني، والأديب عبده جبير، والأديب جار النبي الحلو.
