رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل برنامج زيارة البابا فرنسيس الرسوليّة إلى دبي

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

أصُدر، ظهر اليوم، برنامج الزيارة الرسولية للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان إلى دبي بمناسبة مؤتمر الدّول الأطراف في اتفاقيّة الأمم المتّحدة الإطاريّة، بشأن تغيّر المناخ (COP28)، والمقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري.

وأعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، برنامج زيارة بابا الفاتيكان إلى دُبي من الأول وحتى الثالث من ديسمبر بمناسبة مؤتمر الدّول الأطراف في اتفاقيّة الأمم المتّحدة الإطاريّة بشأن تغيّر المناخ (COP28). 

تفاصيل برنامج زيارة بابا الفاتيكان إلى دُبي

وجاء في البرنامج أن البابا سيغادر يوم الجمعة في الأول من ديسمبر 2023 من مطار فيوميتشينو في روما ليصل إلى مطار دُبي الدولي حيث سيتم الاستقبال الرسمي.

وفي صباح يوم السبت في الثاني من ديسمبر سيتوجّه البابا فرنسيس إلى مدينة الإكسبو حيث سيشارك في مؤتمر الدّول الأطراف في اتفاقيّة الأمم المتّحدة الإطاريّة بشأن تغيّر المناخ. 

وفي يوم الأحد الثالث من  ديسمبر سيتوجّه الأب الأقدس مجدّدًا إلى مدينة الإكسبو حيث سيفتتح جناح الأديان، ليتوجّه بعدها إلى مطار دُبي الدولي حيث ستتمُّ مراسم الوداع الرسمي قبل أن يغادر عائدا إلى إيطاليا.

وكان قد وقع  ممثلون عن مختلف الأديان، في الإمارات العربية المتحدة،  ومن بينهم الكاردينال بارولين، نداءً يحث القادة السياسيين الذين سيشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في دبي على اتخاذ إجراءات مهمة للتصدي لأزمة التغير المناخي.

 اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة تغيير المناخ

وقاد البروفيسور محمد الدويني، ممثل إمام الأزهر الشريف، والكاردينال بيترو بارولين، ممثل البابا فرنسيس، وفدًا مكونًا من حوالي ثلاثين زعيمًا دينيًا، وقعوا  خلال اليوم الأول من القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ على نداء موجه إلى مندوبي الـ COP28، الذي سيعقد في دبي من 30  نوفمبر وحتى 12 ديسمبر، يدعوهم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة تغير المناخ.

وقد انضم زعماء يهود وبوذيين وسيخ وهندوس، بالإضافة إلى ممثلين عن تقاليد دينية هامة أخرى، إلى هذا النداء، الذي يحث على تسريع عمليات تحول الطاقة، وحماية الأرض، والانتقال إلى نماذج حياة دائرية في انسجام مع الطبيعة، وتبني الطاقة النظيفة بسرعة. يشمل النداء أيضًا الالتزام بدعم "جناح الإيمان"، الأول من نوعه في الـ COP28، واللقاء بمناسبة المؤتمرات المناخية المستقبلية.