إيمانويل ماكرون يؤكد تضامن فرنسا مع عائلات ضحايا "طوفان الأقصى"
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تضامن فرنسا مع أقارب الضحايا الذين سقطوا في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس.
وقال ماكرون، عبر موقع "إكس"، “يجمعنا الحداد مع إسرائيل، قُتل ثلاثون من مواطنينا في 7 أكتوبر الجاري، ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين، أو محتجزين كرهائن”.
وبحسب تقارير إعلامية، من يلتقي ماكرون مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج.
وفي وقت سابق كشف صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، نقلا عن دوائر دبلوماسية، أن ماكرون سيتوجه على الأرجح أيضا إلى لبنان ومصر.
وتم الإعلان عن أن عدد المواطنين الفرنسيين الذين ماتوا في في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الجاري ردا على انتهاكات الاحتلال بلغ 30 مواطنا فرنسيا، وما زال سبعة مواطنين في عداد المفقودين، بحسب بيانات وزارة الخارجية الفرنسية بجانب التأكد أن بعض المفقودين تم احتجازهم لدى حماس.
استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة
وأدى القصف الجوي الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد أكثر من خمسة آلاف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، بجانب استمرار عمليات الحصار التي تفرضها إسرائيل على القطاع ومنع دخول أي أغذية أو ماء أو وقود إلى الأراضي عبر إسرائيل.
وتصل الإمدادات الوحيدة إلى سكان غزة البالغ عددهم نحو 2ر2 مليون نسمة عبر حدود رفح من مصر.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى
وفي وقت سابق اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى، ومنعت الطلبة من الوصول إلى مدارسهم داخله، كما أعاقت وصول المصلين، وسمحت فقط لكبار السن بالدخول للصلاة.
