رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال وصناع مسلسل "صوت وصورة": يناقش قضية الذكاء الاصطناعى.. وملىء بالأحداث الشيقة

صوت وصورة
صوت وصورة

إعجاب كبير أثاره «برومو» مسلسل «صوت وصورة»، الذى تخوض بطولته النجمة حنان مطاوع بمشاركة نخبة من الفنانين، وبمجرد عرضه على منصات التواصل الاجتماعى خلق لدى الجمهور حالة من الانتظار والترقب لعرض المسلسل الجديد.

وتعرض منصة «Watch It» الحلقة الأولى من المسلسل المنتظر يوم الجمعة المقبل، الموافق ١٣ أكتوبر الجارى، مشيرة إلى أنها ستسبق العرض التليفزيونى، وذلك بأن تُعرض عليها الحلقة أولًا، ثم تُعرض فى اليوم التالى على شاشة «DMC». 

 

مسلسل «صوت وصورة» من تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمود عبدالتواب، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع «أروما»، وأوشك صناعه على الانتهاء من كل مشاهده، ويعملون فى الوقت الحالى على تكثيف ساعات التصوير، والانتهاء من عملية المونتاج، لعرضه بالتزامن مع تصوير المشاهد الأخيرة.

فى السطور التالية يتحدث صناع وأبطال المسلسل الجديد لـ«الدستور»، عن كواليس التصوير، والأسباب التى دفعتهم للموافقة على المشاركة به، والصعوبات التى واجهتهم أثناء تنفيذه، والقضية التى يناقشها، وغيرها من التفاصيل الأخرى المهمة.

 

حنان مطاوع: أجسد دور سيدة بسيطة من منطقة شعبية

قالت الفنانة حنان مطاوع إن ورق «صوت وصورة» جذبها منذ عرضه عليها، بعدما وجدته مليئًا بالأحداث الهادفة والمشوقة، التى تناقش قضية مهمة تمس كل بيت، لذا لم تتردد لحظة فى الموافقة على تقديمه، فى ظل توافر كل عناصر النجاح به، سواء صناعًا أو فنانين أو أحداثًا متماسكة وقوية، معربة عن تحمسها الشديد لعرض المسلسل خلال الأيام المقبلة.

وأضافت بطلة «صوت وصورة»: «استمتعت بالتعاون مع فريق عمل المسلسل، بداية من المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، إلى جانب المخرج محمود عبدالتواب، الذى أتنبأ له بأن يكون من كبار المخرجين خلال الفترة المقبلة، علاوة على جميع الفنانين المشاركين فى العمل».

وعبّرت عن سعادتها بالتعاون مع الفنان وليد فواز، الذى وصفته بـ«المحترم»، وكل الممثلين الذين شاركوا فى المسلسل، سواء نجلاء بدر أو ولاء الشريف أو مراد مكرم، الذين اتسموا بروح التعاون والحب، وهو ما سهل التصوير وخلق حالة من البهجة والراحة بين كل أعضاء فريق العمل.

وتمنت أن ينال العمل إعجاب جمهورها، خاصة أنه ملىء بالأحداث الجديدة والشيقة، التى تجعل المشاهد ينتظر أحداث الحلقة المقبلة لمعرفة تطور الأحداث، وهو ما زاد تحمسها لخوض هذه التجربة.

وبينت أن المسلسل يناقش قضية «الذكاء الاصطناعى»، الذى أصبح استخدامه بشكل خاطئ يشكل خطرًا على المجتمع ككل، واصفة دورها بأنه جديد ومختلف عما قدمته من قبل، من خلال تجسيدها شخصية «رضوى»، وهى سيدة بسيطة من منطقة شعبية تتعرض هى وأسرتها لأزمة كبيرة، وتحاول حلها خلال الأحداث.

كما أبدت سعادتها بالتعاون مع شركة «أروما»، واصفة إياها بأنها «شركة محترمة تنتقى أعمالها»، وسبق أن تعاونت معها فى حكاية «أمل حياتى»، التى حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقت عرضها.

وعن رأيها فى المسلسلات خارج المواسم المعروفة «أوف سيزون»، قالت حنان مطاوع: «الدراما التليفزيونية أصبحت طوال العام، ولا تقتصر على موسم بعينه، وهو ما أثبتته الصناعة خلال الأعوام الماضية، من خلال نجاح أعمال خارج الموسم الرمضانى بشكل كبير».

وأضافت: «ساعد هذا على تنوع الأعمال الدرامية على مدار العام، سواء على شاشة التليفزيون أو على المنصات الإلكترونية، وفى كل الأحوال، المسلسل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت»، موجهة الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دورها الكبير فى تطور وازدهار الصناعة ككل.

وليد فواز: أعد الجمهور بـ«مباراة تمثيلية» ممتعة

رأى الفنان وليد فواز أن هناك عناصر معينة، إذا توفرت فى عمل فنى، تجعل الممثل لا يتردد لحظة فى الموافقة على المشاركة فيه، وهو ما وجده فى مسلسل «صوت وصورة»، بداية من المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، الذى أبدع فى كتابة سيناريو قوى ومميز ومختلف.

وأضاف «فواز»: «الورق متماسك والأحداث فى منتهى النضج، وعلى المستوى الشخصى أحب بشدة العمل مع محمد سليمان عبدالمالك، وأحب عوالمه وخطوطه الدرامية، بعيدًا عن العلاقة القوية التى تربطنا سويًا على المستوى الشخصى، وتعاونى معه فى بداياتى الفنية». وواصل: «من الأسباب الرئيسية أيضًا المخرج محمود عبدالتواب، الذى أعرفه منذ فترة طويلة، وتعاونا معًا من قبل»، مشددًا على أن «هناك كيميا فنية واضحة بينى وبين مؤلف ومخرج العمل، وهو ما جعلنى أشعر بالراحة والسعادة بمشاركتى فى هذا المسلسل».

وأعرب كذلك عن سعادته بالتعاون مع الفنانة حنان مطاوع، التى وصفها بـ«الهانم»، رغم أن هذا المسلسل ليس التعاون الأول معًا، لكن هذه المرة الأولى التى تجمعهما مشاهد كثيرة معًا مثل هذا العمل، متابعًا: «أنا وحنان مطاوع عاملين مباراة فى التمثيل خلال أحداث المسلسل، وأعد الجمهور بمشاهدة ممتعة».

وعن تفاصيل شخصيته خلال أحداث المسلسل، قال وليد فواز إنه يجسد دور «عبدالغنى»، وهو زوج «رضوى» الشخصية التى تجسدها حنان مطاوع، وهما مواطنان بسيطان يعيشان فى منطقة بسيطة، لكنهما يمران بـ«حادثة كبيرة» تقلب حياتهما رأسًا على عقب، ثم تتوالى الأحداث فى إطار اجتماعى مشوق وملىء بالإثارة.

وانتقل للحديث عن الصعوبات التى واجهها فريق العمل، قائلًا: «كل المشاهد دون استثناء كانت صعبة، والسيناريو مكتوب بشكل احترافى، ما احتاج إلى تمثيل احترافى جاد بلا أى خطأ، كما أن المخرج محمود عبدالتواب حرص على الاهتمام بكل التفاصيل، وكان يطالبنا طوال الوقت بأفضل جودة على مستوى التمثيل والصدق، لذا بذلنا مجهودًا كبيرًا جدًا خلال هذا العمل»، موجهًا الشكر لشركة «أروما» المنتجة للعمل، التى كان يتمنى العمل معها، فى ظل النجاحات الكبيرة التى حققتها خلال الفترة الماضية. وفيما يتعلق برأيه فى مسلسلات «أوف سيزون»، قال وليد فواز: «أعتقد أن هذا المسمى أصبح غير صحيح تمامًا، بسبب توفر الدراما التليفزيونية على مدار العام، بعكس الماضى، الذى كان يقتصر على الموسم الرمضانى فقط، أما الآن فالأعمال الدرامية تمتد على مدار أكثر من موسم، وتحقق نجاحات كبيرة جدًا».

مراد مكرم: جديد ومختلف رغم صغر مساحة مشاهدى

كشف الفنان مراد مكرم عن أن سبب موافقته على المشاركة فى مسلسل «صوت وصورة» هو الشخصية التى يجسدها خلال العمل بسبب التفاصيل الدرامية التى تحملها، موضحًا أن الدور الذى يظهر به يحمل رسالة وهى أن الإنسان قد يرتكب أعمالًا غير أخلاقية بسبب أفعال المقربين منه.

وقال إن الدور جديد ومختلف وهو سبب رئيسى لموافقته على العمل رغم أن مساحته ليست كبيرة، معبرًا عن سعادته بالتعاون مع الفنانة حنان مطاوع صاحبة الموهبة الفنية الكبيرة، مشيرًا إلى وجود «كيميا فنية» بينهما، حيث يعد العمل الثانى الذى يجمعهما بعد مسلسل «هابى هالوين» الذى يواصلون تصويره.

وأضاف: «المخرج محمود عبدالتواب يعى ما يفعله جيدًا، وتعاونت معه أكثر من مرة كمساعد مخرج من قبل، أما المؤلف محمد سليمان عبدالمالك فيعد التعاون الأول له معه».

ووصف المؤلف بأنه كاتب مثقف، و«هى صفة مهمة فى كاتب السيناريو الذى يجب أن يكون على دراية بما يحدث فى المجتمع وبالنفس البشرية، لتكون كتابته واقعة وهادفة مثلما فعل محمد سليمان».

وذكر أن الشخصية التى يجسدها ليست لها علاقة بقضية «الذكاء الاصطناعى» التى يناقشها العمل فيما بعد، فيما تستخدم باقى الشخصيات الذكاء الاصطناعى خلال الحلقات.

وأضاف أنه يجسد دور رجل ناجح جدًا وشاطر ومشهور ولكن لديه أمرًا فى حياته يدفعه نحو طريق خاطئ لم يرده من البداية.

محمد عبدالمالك: عمل تليفزيونى بمواصفات الموسم الرمضانى بل أفضل 

أكد المؤلف محمد سليمان عبدالمالك أن المسلسل لم يناقش قضية واحدة وإنما قصة إنسانية تتضمن شخصيات عديدة، وتتناول قضايا مختلفة ومشاكل تواجه أفراد المجتمع الذين يسعون لحلها طوال الأحداث، رافضًا حصر العمل الدرامى الذى يكتبه فى قضية واحدة بعينها.

وأوضح «عبدالمالك» أن المسلسل عمل اجتماعى تشويقى يحمل خطوطًا إنسانية متداخلة ومتشابكة، مؤكدًا أن هدفه الأساسى هو التحدى وتأليف عمل خارج الموسم الرمضانى لإثبات أن نجاح الأعمال لم يقتصر على موسم بعينه، مستشهدًا بمسلسله «خيط حرير» للفنانة مى عزالدين والمخرج إبراهيم فخر الذى حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه.

وأعرب عن سعادته بالتعاون مع المخرج محمود عبدالتواب والفنانة حنان مطاوع وشركة أروما المنتجة وكل فريق العمل، مشددًا على أنه حرص على صنع عمل تليفزيونى بمواصفات الموسم الرمضانى بل أفضل من ذلك، ببذل مجهود كبير من قِبل فريق العمل أجمع وإخراج أفضل ما لديهم فى عمل يحمل أسماءهم ويمكن أن يُعرض فى أى وقت على مدار العام. وأشار إلى أنه يرى عرض الأعمال التليفزيونية خارج الموسم الرمضانى أفضل من حصرها فى شهر واحد فقط ومنافسة ٤٠ عملًا فنيًا فى ذات الوقت ما يسبب تشتت المشاهد وازدحام الموسم، متمنيًا أن ينال العمل إعجاب الجمهور. واختتم: «لم يتبق سوى مشاهد قليلة ليرفع المخرج شعار فركش بالتزامن مع عرض العمل عبر قناة dmc».