باحث سياسى عراقى يكشف لـ"الدستور" أبرز السيناريوهات عقب أحداث كركوك
قال الدكتور عباس الجبوري رئيس مركز الرفد للإعلام العراقي والدراسات الاستراتيجية، إن بدء الاعتصامات للعرب والتركمان استمرت لأكثر من 5 أيام، للمطالبة ببقاء مقر قيادة المقر المتقدم العمليات المشتركة في كركوك وعدم تسليم المقر للحزب الديموقراطي الكردستاني وإعادة عقارب الساعة الى ما كانت عليه كركوك قبل خطة فرض القانون وعودة الانتهاكات وعمليات الخطف والقتل للشباب العربي، والمطالبة بإطلاق سراح الأبرياء وتبين مصير المغيبين من الشباب العربي في فترة ما قبل فرض القانون.
وأضاف الجبوري في تصريحات لـ الدستور، أن ما حصل يوم أمس قيام مجاميع من اتباع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتجمع في حي رحيم آوه قرب مقر الاسايش القديم و اتجهو الى منطقة شوراو لمهاجمة المتظاهرين العزل وإحراق ٧ سيارات و11 دراجة نارية وقتل شباب عربي من أهالي حي 1 حزيران وجرح 8 أشخاص آخرين، وكانت في النية احراق الخيم و قتل و جرح أكبر عدد ممكن من المتظاهرين السلميين لولا رعاية الله تعالى و تدخل الجيش العراقي لفض النزاع .
حقنًا لدماء الأبرياء
كما أوضح من جانب آخر أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حقنًا لدماء الأبرياء بإعلان حظر التجوال في عموم المحافظة وإبقاء الحال كما هو عليه في المقر المتقدم للعمليات المشتركة وإرسال للجنة لتقصي الحقائق والتحقيق بأسباب اندلاع النزاع ومحاسبة المقصرين وفق القانون في إطلاق نار قتل اثنان من الكرد وجرح عدد آخر وضرب سيارات الجيش العراقي بإطلاقات نارية من قبل أهالي رحيم اوه ومازال عناصر الأجهزه الأمنية يتلقون العلاج في المستشفيات بكركوك.
و على أثر هذا اتفق رئيس الوزراء مع محافظ كركوك برفع الخيم وفتح الطريق وانسحب المتظاهرون ورفعوا الخيم من أمام المقر المتقدم وتم فتح طريق كركوك أربيل منذ الصباح الباكر والوضع الآن تحت السيطرة والحمدلله، وحول الأمر للقضاء لينظر فيه.
وتشهد مدينة كركوك شمالي العراق، الإثنين، هدوءً واستقرارًا بعد التوترات التي شابت المدينة منذ السبت الماضي على إثر اعتصامات شعبية رافضة لتسليم مقار حزبية إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
