رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أهمية التراث وضرورة المحافظة عليه" فى ندوة بشمال سيناء (صور)

جانب من الندوة
جانب من الندوة

على هامش زيارة وفد من قيادات الدعوة والأئمة والواعظات بشمال سيناء، اليوم، لمتحف التراث السيناوى بعد إعادة افتتاحه ضمن نشاط برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بشمال سيناء، أقيمت ندوة مشتركة من علماء الأزهر والأوقاف والإفتاء حول "أهمية التراث وضرورة المحافظة عليه"، بقاعة جمعية المرأة السيناوية بالمساعيد، وكان فى استقبال الوفد الزائر، إبراهيم سالم، مدير متحف التراث السيناوى.

وافتتحت الندوة بالتحدث عن متحف التراث السيناوي، بأنه كان قد تم تأسيسه في تسعينيات القرن الماضي بالجهود الذاتية ليعكس الحياة البدوية لأهل سيناء بكل مناحيها من أدوات طعام وأعشاب التداوي ونماذج للبيوت البدوية والصناعات اليدوية والأزياء والحلي البدوية، لكن المتحف تضرر وتلفت محتوياته بسبب ما مرت به المحافظة من أحداث، إلى أن تم إعادة افتتاحه منذ وقت قريب، وأوضحت المتحف يضم عددًا من الأقسام: منها قسم الأدوات الزراعية، وقسم أدوات المعيشة، وقسم الخيام البدوية، وقسم الملابس "الثوب البدوى"، واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية وضرورة الحفاظ على التراث، والموروث التاريخى وعدم التفريط فيه "لأن شعب بلا تراث- على حد قولها- هو شعب بلا هوية".

وأضاف إبراهيم سالم، مدير متحف التراث السيناوي، أنّ مقتنيات متحف التراث السيناوى بالعريش، تُعد سردًا لقصة البادية على الطريقة المصرية..ورغم ذلك وجدت محاولات من بعض "عديمى التاريخ" لسرقة التراث السيناوى ونسبته لتاريخهم، لكن جميعها باءت وستبوء بالفشل، مادام هناك من أبناء الوطن المخلصين، الحريصين على تاريخه وتراثه، مشيرا إلى أن بعض المقتنيات الموجودة بالمتحف يصل عمرها إلى نحو ما يقرب من "100 عام" كالأثواب البدوية داخل المتحف، والتى يُعبر كل ثوب منها عن مختلف القبائل والأزمنة التاريخية بسيناء.

وفى كلماتهم، أكد السادة المحاضرون من الأزهر والأوقاف والإفتاء على أهمية سيناء الدينية والتاريخية والاقتصادية لمصر، وأنها فى قلب، ووجدان كل مصرى، وأنّ الدولة المصرية حريصة كل الحرص على خلق تنمية حقيقة مستدامة في سيناء.

وأكدوا أنّ ما تم إنجازه من مشروعات على أرض سيناء لو استمر العمل بهذه الوتيرة في سيناء.. فإنها جاهزة للانطلاق لتكون قاطرة مصر الاقتصادية، كما أكدوا أهمية الحفاظ على التاريخ وتراث الأجداد، الذي يميز كل مجتمع عن سواه، حتى لا يقبع فى طيّ النسيان.

جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة