رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع استمرار الهجوم الإسرائيلى.. تقرير أمريكى: أكبر مستشفيات شرق رفح تحول لمنشأة مؤقتة

رفح
رفح

كشف تقرير لشبكة "سي إن إن"، عن أنه تم نقل أكبر مستشفيات شرق  رفح، مستشفى أبويوسف النجار، إلى منشأة مؤقتة في الجزء الأوسط من المدينة مع استمرار العملية الإسرائيلية.

ونقلت الشبكة عن الدكتور إبراهيم أبوناصر: "حولنا أكبر مستشفيات شرق رفح إلى مستشفى طوارئ، والآن نقوم ببنائه لمساعدة شعبنا".

معدات أقل ونقص في المياه والكهرباء 

 

وتابع: "لدينا معدات أقل للعمل، ولدينا مياه أقل، ولدينا كهرباء أقل، ونحاول التعامل مع المرضى قدر الإمكان، ليس لدينا وحدات العناية المركزة لمساعدة الحالات الخطيرة، التي تأتي مصابة بجروح خطيرة، ليست لدينا رعاية طبية من أطباء العظام، ليست لدينا رعاية لمشاكل الصدر".

وأوضح أن معظم الأطباء المؤهلين غادروا المدينة، لأن جيش الاحتلال طلب من جميع السكان الإخلاء، وأضاف: "لدينا بعض الأطباء، لكنهم غير مؤهلين لكل شيء".

مناوشات رفح الفلسطينية

ويأتي قرار الانتقال وسط هجوم إسرائيلي وشيك على مدينة رفح وبعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي يوم الثلاثاء - وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات إلى غزة على الحدود المصرية.

وفي هذه الأثناء، بدأ مستشفى الكويتي في وسط رفح بالتوسع ليشمل مرافق مؤقتة لمحاولة استيعاب المزيد من المرضى.

وبعد إغلاق ونقل مستشفى أبويوسف النجار، أصبح مستشفى الكويتي والمستشفى الأوروبي هما المستشفيان الوحيدان المتبقيان في رفح. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فهي "تعمل جزئيًا" فقط.

وقال مدير مستشفى الكويتي صهيب الهمص: "لا توجد بنية تحتية (في رفح) ولا توجد مستشفيات حقيقية فيها الآن"، كما أن التخصصات الطبية المتوفرة محدودة ولا توجد أسرة متوفرة، وعناية مركزة، ولا توجد أشعة مقطعية". 

وأضاف أن هناك مستشفيات ميدانية منتشرة في المناطق الغربية لكن يصعب الوصول إليها. وأضاف: "المرضى والجرحى يموتون الآن موتًا بطيئًا".