رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«معلومات الوزراء»: العمل عبر الإنترنت وفر فرص عمل عن بُعد لـ12.5% من القوى العاملة

العمل عبر الإنترنت
العمل عبر الإنترنت

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في  مجلس الوزراء، تحليلًا معلوماتيًا جديدًا حول دور الوظائف الحرة عبر الإنترنت في زيادة فرص مشاركة الإناث في سوق العمل، والأسباب التي تجعل العمل الحر عبر الإنترنت فرصة لزيادة مساهمتهن به، وما تحتاجه النساء للنجاح في العمل الحر عبر الإنترنت.

 

وأوضح المركز خلال التحليل أنّ تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة جزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الـ17 Sustainable Development Goals (SDGs)، ولن نتمكن من تحقيق العدالة والشمول والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة إلا من خلال ضمان حقوق النساء.

 

وأظهرت بيانات المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أنّ نسبة الفجوة العالمية بين الجنسين بلغت 68.4% في عام 2023 مقارنة بنحو 68.1% في 2022، حيث يقيس المؤشر التطور السنوي لوضع المساواة بين الجنسين من خلال 4 مؤشرات فرعية، وهي «التمكين السياسي - المشاركة الاقتصادية والفرص - التحصيل التعليمي - الصحة والبقاء على قيد الحياة».

وأوضحت التقديرات الدولية أنّ سد الفجوة بين الجنسين يستغرق 130 عامًا، أي أنّ العام الذي سيتم فيه تحقيق المساواة بين الجنسين هو عام 2154، إذا سار التقدم في سد الفجوة في مساره الحالي.

 

ويُعرف العمل الحر عبر الإنترنت GIG WORK بأنّه وظيفة لمرة واحدة يتقاضى العامل مقابلها أجرًا مقابل مهمة معينة أو لفترة محددة، ويتم من خلال منصات الإنترنت، حيث تعمل المنصة كوسيط بين العامل «المؤقت» والشخص أو الشركة التي تحتاج إلى إنجاز العمل.

 

وأدى ظهور الأعمال الحرة عبر الإنترنت إلى تغييرات جلية في القوى العاملة العالمية، وفتح الأبواب أمام الأعمال المرنة وفرص العمل عن بُعد لنسبة تقدر بنحو 4.4% إلى 12.5% من القوى العاملة، وهذه المرونة في العمل عن بُعد لديها القدرة على جذب المزيد من الإناث في القوى العاملة، حيث تواجه النساء قيودًا كبيرة في الوصول إلى الوظائف التقليدية بسبب مسئوليات الأسرة والرعاية، ومن ثم تمثل الوظائف الحرة عبر الإنترنت فرصة لزيادة مشاركة الإناث في القوى العاملة.