رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رشا سمير : قضيت أربع سنوات في كتابة رواية "المسحورة"

رشا سمير
رشا سمير

صدر حديثا عن  الدار المصرية اللبنانية للنشر رواية "المسحورة" للكاتبة الروائية  رشا سمير، وجاء الغلاف من تصميم الفنانة الشابة فرح هشام. 

تعد هذه الرواية هي الإصدار الحادي عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية منها: للقلب مرسى أخير، جواري العشق، سألقاكِ هناك، بنات في حكايات، يعني إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة وغيرها..

قالت الكاتبة الروائية رشا سمير في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن رواية  "المسحورة " استغرقت في كتابتها ومراجعتها أربع سنوات، يرجع ذلك الى الخوف من الوقوع في التكرار والبعد عن النمطية التي بدورها تقتل الإبداع، لذا كانت  تضمنت رواية المسحورة عوالم مختلفة عن ما سبقها من اعمال روائية  قدمتها للمكتبة العربية.

وأضافت سمير : “عادة ما تستغرق كتابة رواياتي ما بين عامين وثلاثة أعوام إلا أن هذه المرة بدا الأمر مختلفا، فلقد كانت القصة مترتبة على فكرة في ذهني وعن مكان لم أقم بزيارته، فكانت أغلب معلوماتي عنه مستقاة من مراجع وكتب تاريخية وبعد كتابة قرابة المائة وخمسون صفحة زرت المكان بالصدفة، وعقب عودتي قررت أن أقوم بتمزيق كل ما كتبت وعدت أكتب من جديد برؤية جديدة وصورة حقيقية لبشر قابلتهم أثناء رحلتي، من هنا طالت فترة الكتابة كما استغرقت المراجعة أشهر للوصول إلى افضل صورة”.

أكدت سمير على أن رواية "المسحورة " يمكن وصفها بالرواية التاريخية الاجتماعية تدور أحداثها في بدايات القرن العشرين حيث نرتحل مع الأبطال إلى مدينة الأساطير لندخل إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال وشعوب تحكمها عادات وتقاليد غير مألوفة.

 

جاء على ظهر الغلاف 

(( دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس غلبها العشق.

لاح له في الأفق البعيد تل صغير..

سأل عنها علها تحتبئ خلف هذا التل.. 

أجابوه: "احترس منها..إنها (صخرة العاشق)..صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمستها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت".

لم يبال وانطلق نحوها باحثا عن محبوبته "المسحورة"، وعن قدر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق.

فهل يصل إليها؟!…ربما..

أو…هكذا تقول الأسطورة))