رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسالة سرية من وزير الدفاع لنتنياهو تثير الغضب بشأن التجنيد.. ماذا يحدث؟

جالانت
جالانت

أبلغ وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مؤخرًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيدعم أي شيء يدعمه رئيس حزب الوحدة الوطنية الوزير بيني جانتس في مسألة تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي في رسالة سرية لرئيس وزراء الاحتلال، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم".

 

رسالة جالانت السرية تثير غضب نتنياهو 

وبحسب الصحيفة العبرية، كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو غاضبًا من رسالة جالانت وهدد بإلغاء التشريع إذا تم طرحه.

وتابعت الصحيفة أن مسألة تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال أثيرت مرة أخرى بعد أن قال النائب العام جالي باهاراف ميارا للمحكمة العليا إنه إذا لم يتم إقرار تشريع جديد يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية بحلول أبريل، فلن يكون أمام الحكومة خيار قانوني سوى البدء في تجنيد الحريديم مثلهم مثل التجنيد الإجباري لبقية السكان اليهود.

وأضافت أن الحكومة لم تتحرك لتمديد الإعفاء الحالي من الخدمة العسكرية للحريديم أو لتمرير تشريع جديد حول هذه القضية حتى الآن بسبب الحرب المستمرة.

وتقدر الحكومة أنه ستكون هناك محاولة أخرى لتأجيل تجنيد الحريديم، إما عن طريق طلب التمديد من المحكمة العليا أو عن طريق إيجاد حل قانوني، مثل استخدام سلطة وزير الدفاع وبالتالي ترك الحكومة الوضع كما هو.

 

أزمة الغضب تشتعل في الداخل الإسرائيلي

وعلى جانب آخر، أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن شرطة الاحتلال استخدمت خراطيم المياه ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة أثناء الاشتباك معهم في تل أبيب ليلة السبت، حيث أعرب المتظاهرون في مظاهرة قريبة دعت إلى عودة المحتجزين في غزة عن تفاؤل نادر بعد التقارير عن التقدم في المحادثات بشأن صفقة المحتجزين مع حماس.

وأسفرت الاشتباكات، وهي الأعنف من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، عن اعتقال 21 شخصًا وإصابة عدة أشخاص ليلة السبت في شارع كابلان، مقابل قاعدة كيريا العسكرية، وهي مقر مؤسسة الدفاع الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم الشرطة إن المتظاهرين في ساحة الديمقراطية المجاورة – تقاطع شارع كابلان وطريق بيجن – واجهوا ضباطًا مكلفين بمنع المتظاهرين من إغلاق طريق أيالون السريع، كما وصلت الاشتباكات واستخدام خراطيم المياه إلى المتظاهرين المتجمعين في موقع المظاهرة المناهضة للحكومة التي وافقت عليها الشرطة.

وتابعت الصحيفة أن اثنين على الأقل من المتظاهرين المعتقلين من قادة حركة الاحتجاج ضد الحكومة، وفقًا لمتحدثين باسم مجموعة فضفاضة على قناتهم على تطبيق واتساب بعنوان "حركة الاحتجاج الإسرائيلية المؤيدة للديمقراطية"، واحتاج العديد من الأشخاص إلى علاج طبي بعد الاشتباكات التي قامت فيها قوات الشرطة الخيالة بضرب نحو 10 أفراد لإبعاد الحشد.