رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى اثنين من قديسيها

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس خوان باتيستا للحبل بلا دنس، وبهذه المناسبة ألقى الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد خوان غارسيا شيكسون في ألمودوفار ديل كامبو (سيودا ريال إسبانيا) في 10 يونية 1561م في عائلة مسيحية متدينة. 

وكان الخامس من بين ثمانية أطفال لماركو جارسيا شيكسون وإليزابيث لوبيز ريكو. التحق بمدارس القواعد والفلسفة التي أقامها الرهبان الكرمليون عام 1575 في دير المودوفار. في يونية 1576، بقيت تيريزا الأفيلية، التي كانت قريبة لعائلة غارسياس، مع العائلة لبضعة أيام وأتيحت لها الفرصة لمقابلة خوان وتوقعت لوالديه أن ابنهما سيصبح قديسًا. ويقوم بنشاط كبير لتجديد الحياة الرهبانية.

فرح الوالدين بهذه النبوءة وقالوا إننا مستعدين ليس فقط بواحد بل ثلاثة من أطفالهما الثمانية للرب، بعد التحاقه بجامعتي بايزا وطليطلة، انضم وهو في سن التاسعة عشر للرهبنة الثالوثية التي تم تأسيسها قبل أربعمائة عام على يد القديس يوحنا دي ماثا لخلاص العبيد. خلال فترة الابتداء، واصل دراسته في جامعة ألكاتا بين عامي 1581 و1584 وعندما أنتهي من جميع دراساته الرهبانية واللاهوتية. نذر نذوره الرهبانية الاحتفالية، وسيم كاهناً عام 1589م. فعاش الحياة الرهبانية والكهنوتية بكل قوانينها ودساتيرها، ملتزماً بنذوره الرهبانية. 

كما تحتفل الكنيسة بذكرى القديس كيرلس الراهب والقديس متوديوس الأسقف، وقال الفرنسيسكاني عنهما إنه كان كيرلس ومتوديوس أخوان يونانيان كان كلاهما أكاديميين ولاهوتيين ولغويين من الطراز الرفيع، وقد لعبا دوراً رائداً ورئيسياً في نشر المسيحية بين سلافيي الدانوب، وبفضل تأثيرهما الكبير في التطور الديني والثقافي للشعوب السلافية عامة دُعيا بلقب «رسل السلافيين». ولدا في بدايات القرن التاسع الميلادي في مدينة تسالونيكي اليونانية. حصل كيرلس في القسطنطينية على ثقافة عالية وصار راهباً. سافر إلى موراﭬيا، شرقي جمهورية التشيك. مع أخيه متوديوس للتبشير بالإنجيل. اخترعا الأحرف السلاﭬـية التي عرفت بالأحرف "الكريلية" وترجما إلى هذه اللغة الكتاب المقدس والنصوص الليتورجية اللاتينية.

وقد أرادا بذلك مساعدة الناس على الصلاة بلغتهم المحلية، فتحملا الكثير من المتاعب بسبب عملهما الرسولي هذا. ساند رسالتهما الأحبار الرومانيون، إذ وافق البابا أدريانس الثاني على استخدام اللغة السلاﭬـية في الصلوات. رقد كيرلس في روما عام 869م. أما متوديوس فقد عين أسقفاً على مدينة سرميوم وتقع في جمهورية صربيا. حيث بشر بالإنجيل بغيرة رسولية كبيرة، وسجن لمدة ثلاث سنوات، ثم حرره البابا يوحنا الثامن. رقد في الرب عام 885م. في مدينة ﭬـليهراد في جمهورية التشيك.