رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يقيمون فى المستشفيات والكنائس".. "الصحة الفلسطينية" تكشف عدد النازحين منذ بدء العدوان الإسرائيلى

النازحين في فلسطين
النازحين في فلسطين

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرًا عن آثار العدوان الإسرائيلي في فلسطين، ومواصلة قوات الاحتلال ضرب واستهداف المستشفيات والمدارس والأبنية التحتية والمدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى السابع من نوفمبر الجاري.

وأكدت الصحة الفلسطينية، في تقرير حصل "الدستور" على نسخة منه، استمرار قوات الاحتلال ضرب واستهداف المستشفيات والمدارس والمناطق الحيوية، بجانب القصف المستمر على المنازل التي تنهار في لحظة على رءوس ساكنيها، واستكمال حرب الإبادة التي تقوم بها على أرض غزة.

وأوضح تقرير وزارة الصحة الفلسطينية أنَّ العدد التراكمي للنازحين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يُقدّر بنحو 1.5 مليون شخص، ويشمل هذا الرقم ما يقرب من 690،400 شخص يقيمون في 149 منشأة تابعة للأونروا، و121،750 شخص يقيمون في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99.150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا. 

وأضاف تقرير الصحة الفلسطينية أنَّ النازحين المتبقين الذين يتراوح عددهم بين 550،000 و600،000 شخص، يُقيمون مع عائلات مضيفة، حيث انتقل ما يصل إلى 150،000 شخص إلى مراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثا عن الطعام والخدمات الأساسية.

ووفقًا للتقرير، يعاني 15% من النازحين قسرًا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كافٍ لتلبية احتياجاتهم.

كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة وشيكة في ظل النزوح الجماعي، واكتظاظ الملاجئ، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.

حصار شامل على قطاع غزة

وبدأت إسرائيل "حصارها الشامل" على غزة بعد أن نفذت حركة حماس بقطاع غزة صباح السبت الموافق 7 أكتوبر هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

ويخضع سكان غزة لحصار إسرائيلي أدى إلى قطع الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ أن اجتاحت الحرب البلاد في 7 أكتوبر.

ويعاني سكان المنطقة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة من الغارات الجوية الإسرائيلية وسط تضاؤل الموارد منذ ذلك الحين.