رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. للتُعرف هويتهم.. سكانٌ غزة يكتبون أسماءهم على أكفهم

سكانٌ غزة يكتبون
سكانٌ غزة يكتبون أسماءهم على أكفهم

صورة انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي لكفّ مواطنة من سكان غزة، كُتبَ عليها اسمها واسم عائلتها ورقم هويتها خشية أن يطالها القصف وتُنقل إلى المستشفى وحدها ولا يتعرّف عليها أحد.

"الاسم والعائلة ورقم الهوية"، هذا ما يلجأ إليه سُكان القطاع بسبب وصول مئاتِ الإصابات إلى المستشفيات، العديدُ منها لأطفالٍ لم تُعرف هويتهم، ولا مصير عائلاتهم.

سكانٌ غزة يكتبون أسماءهم على أكفهم

فيما أكد مسؤولون في الفرق الطبية أيضًا، أن عشرات الجُثث شُوّهت بعد أن طالها القصف، ما صعب التعرف عليها.

 

مشاهد قاسية لاستهداف المدنيين

وأظهرت مقاطع فيديو متنوّعة، مشاهد قاسية تدمي القلب في استهداف متعمّد للمدنيين في غزة، وتُعدّ الفاتورة الأكبر للشهداء من الأطفال والنساء، وفقًا للإحصائيات الفلسطينية الأخيرة.

سكانٌ غزة 

 وتداولت صور عديدة لبعض الأطفال وهم يكتبون أسماءهم على أكف أيديهم للتعرف عليهم إذا تم استهداف منازلهم وارتقوا شُهداء، في واحدة من المشاهد القاسية التي تُدلّل على حقيقة الواقع الذي يعيشه الأهل في قطاع غزة.

تجويع الفلسطينيين وقتلهم بشتى الوسائل

على الجانب الآخر تستمر السياسة الإسرائيلية التي تهدف ليس لتجويع الفلسطينيين فقط، وإنّما لقتلهم بشتّى الوسائل، في محاولة منها للضغط على المقاومة والانتقام من الشعب الفلسطيني وهو الحاضنة لهذه المقاومة، تأكيدًا على وحشيتها وفاشيّتها ونازيّتها.

حركة حماس وهجوم "طوفان الأقصى"

ويعيش سكان غزة منذُ صباح السبت قبل الماضي أياما عصيبة، بعد أن نفذت حركة حماس بالقطاع هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

ساعات من الرعب يعيشها أهل غزة لا تزال مستمرة حتى اليوم نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر على مناطق مختلفة، مُستهدفة المدنيين في قطاع غزة.