ننشر أبرز المشاركات البحثية في الدورة الـ32 لمهرجان الموسيقي العربية
أعلنت دار الاوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، المحاور البحثية للمؤتمر العلمى المصاحب لـمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ32 والمقام فى الفترة من 20 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل ويديره المايسترو هانى فرحات، وبرئاسة الدكتورة رشا طموم.
وجاءت البحوث المشاركة في المؤتمر ضمن أربعة محاور تأتى بعنوان "الموسيقى العربية تنوع وثراء"، هي:" المحور الأول: الموسيقى العربية التقليدية وتنوع روافدها الثقافية، المحور الثاني: الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية متنوعة، المحور الثالث: الموسيقى الشعبية في العالم العربي.. تنوع ثقافي ثري، المحور الرابع: الإبداع الموسيقي الفني المعاصر واستلهام الموسيقى العربية في العالم العربي وخارجه"؛ وننشر أبرز البحوث المشاركة فى المؤتمر بدورته الـ 32:
الدورة الأولى من مؤتمر الموسيقى
قد مؤتمر الموسيقى العربية الأول بالقاهرة عام 1932 لتدارس الموسيقى العربية وكان تحت رعاية الملك فؤاد ملك مصر آنذاك، وانعقد المؤتمر بمعهد الموسيقى العربية والموجود حاليا باسم مسرح محمد عبد الوهاب.
المشاركون في الدورة الأولى
عقد المؤتمر بعد تأسيس معهد الموسيقى العربية تحت رعاية الملك فؤاد الأول عام 1929، وضم المؤتمر موسيقيين من مصر والشام وتركيا وبعض المندوبين الأوروبيين.
وقام بالدعوة إلى المؤتمر عام 1932 الفنان محمد أحمد الحفني تحت الرعاية الملكية، وكان الحفني قد أتم دراسته للموسيقى في ألمانيا. وكان الدعوة إلى المؤتمر بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي والغنائي، خصوصا بعد وفاة أعلامه الكبار يوسف المنيلاوي عام 1911 وسيد درويش عام 1923، تلك الأعلام التي خلفت موهبة الغناء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عبده الحامولي الذي كان يغني في قصور الخديوي إسماعيل ومحمد القابنجي من العراق.
بُحت في المؤتمر السلم العربي الموسيقي وعلاقته بالسلم الموسقى الغربية، والمقامات، والإيقاع، كذلك قدمت محاضرات عن طرق تدريس الموسيقى وتاريخ الموسيقى.
كما اهتم الحاضرون باختيار الأعمال الموسيقية المصرية والعربية التي يجب الحفاظ عليها كتراث يحفظ للأجيال القادمة.