رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكري القديس الشهيد أنثيموس

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة البيزنطية، اليوم الأحد، بتذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة أنثيموس أسقف نيكوميذية.

وقالت الكنيسة في نشرتها التعريفية، إنَّ القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة انثيموس كان أسقف نيكوميذية، في عهد الإمبراطورين ديوكاسيانوس ومكسيميانوس. 

وعلى أثر هدم كنيسة المدينة، لجأ إلى الجبال واختبأ فيها. ثم القى القبض عليه، ويبدو أنه استشهد مقطوع الرأس بالسيف، في زمن مكسيميانوس، عام 303.

كما تحتفل الكنيسة بتذكار القديس ثيوكتيستوس رفيق إفثيميوس الكبير في النسك.

وقالت الكنيسة في نشرتها التعريفية، إنه هرب القدّيس افتيميوس الكبير سرّا من مدينة ميليتينة في أَرمينيا، مسقط رأسه، وجاء إلى دير فاران، على بعد ستة أميال من أورشليم. فوجد بين زملائه في النسك راهبًا يدعى ثاوكتستوس. فقامت بينهما صداقة متينة، تزداد عمقًا يومًا بعد يوم. وقد صهر الهدف الواحد، والعمل المشترك في سبيل الكمال الإنجيلي نفسيهما، قذابتا الواحدة في الأخرى.

وأضحى كل من افتيميوس وثاوكتستوس يحسّ في ذاته بما يفكّر فيه صديقه. 

وكانا في كل سنة ينعزلان في صحراء كوتيلا، بعيدين عن أَي إهتمام دنيوي، منقطعين إلى الله من وداع عيد الظهور الإلهي حتى أحد الشعانين. وبعد خمس سنين قضياها في دير فاران، اهتديا إلى مغارة وسيعة اتخذاها مسكنًا لهما.

إلا أن جموعًا غفيرة كانت تأتي اليهما، وقد اجتذبها اشعاع قداسة افتيميوس الكبير. وكان افتيميوس حياته غير الطاعة قاعدة، كان ينزل عند رغبة معلّمه في كل شئ. 

ورقد ثاوكتستوس بالرب في 3 ايلول سنة 468، ودفنه القدّيس افتيميوس، وكان حاضرًا انسطاسيوس بطريرك أورشليم.