رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادات «المؤتمر» لـ«الدستور»: دعم ترشح الرئيس لولاية جديدة «واجب» لاستكمال الإنجازات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أعلن حزب «المؤتمر» عن دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وذلك بناءً على اجتماع مكتبه الرئاسى برئاسة الربان عمر المختار صميدة.

وقرر «المؤتمر» تشكيل لجنة لإدارة إجراءاته لدعم ترشح الرئيس السيسى، برئاسة عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، وعضوية نواب رئيس الحزب، وهم الدكتور مجدى مرشد، واللواء طارق رسلان، والدكتور السعيد غنيم، واللواء رضا فرحات، والمستشار أحمد حلمى الشريف، وأحمد عمران، والشيخ على فريج، وسليمان العبادى، وأحمد مقلد، وأحمد خالد، ومحمد رمضان، وعبدالعزيز محمود، وذلك بهدف «العمل على تنسيق الجهود مع جميع القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة».

وأشار الحزب إلى متابعته الإجراءات التى اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات نحو إجراء استحقاق دستورى، هو الأهم سياسيًا للدولة الوطنية المصرية، ألا وهو الانتخابات الخاصة بمنصب رئيس الجمهورية، مثمنًا جهود الهيئة لإدارة عملية انتخابية تتسم بالنزاهة والشفافية المعهودة، وإجراء هذا الاستحقاق فى موعده الدستورى تحت إشراف قضائى كامل.

«الدستور» تواصلت مع عدد من قيادات وأعضاء حزب «المؤتمر»، للتعرف على خطة عملهم لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة.

مجدى مرشد:  أفضل الشخصيات المطروحة قدرة على حكم البلاد.. واستمراره ضرورى لاستكمال مسيرة الإنجازات

وصف الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب «المؤتمر»، دعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنه «واجب» من أجل استكمال الإنجازات التى حققها منذ ٢٠١٤. 

وقال «مرشد»، لـ«الدستور»: «رأينا فى حزب المؤتمر أنه من الواجب علينا إعلان دعمنا الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد إعلان بعض الشخصيات ترشحها على منصب رئاسة الجمهورية».

وأضاف نائب رئيس حزب «المؤتمر»: «وجدنا أن الرئيس السيسى هو أفضل الشخصيات المطروحة على الساحة، وأقدرها على حكم البلاد لولاية جديدة، خاصة فى ظل ما حققه من إنجازات للدولة فى كل المجالات».

وواصل: «من المهم أن يستمر الرئيس لاستكمال ما بدأه من مشروعات ونهضة تنموية ضخمة غيرت وجه مصر، سواءً فى الطرق والكبارى والبنية التحتية بصفة عامة، أو المشروعات الزراعية الضخمة التى تستهدف تحقيق الأمن الغذائى وسد احتياجات المواطنين، علاوة على الطفرة التى تحققت فى مجال الإسكان عبر إنشاء مدن جديدة حديثة متطورة، فضلًا عن مشروع مثل حياة كريمة، والمبادرات الرئاسية فى مجال الصحة ودعم الصناعة الوطنية وغيرها».

وعن كيفية صدور قرار «المؤتمر» بدعم الرئيس السيسى لولاية جديدة، قال «مرشد»: «عقدنا السبت الماضى اجتماعًا للمجلس الرئاسى للحزب برئاسة الربان عمر صميدة، وتناقشنا فى أولويات المرحلة المقبلة من عمر الوطن، وموقفنا من الانتخابات الرئاسية التى ستكون مصيرية».

وأضاف: «رأينا أن استمرار بقاء الرئيس السيسى فى منصبه أمر ضرورى وواجب، لاستكمال سلسلة المشروعات الضخمة والإنجازات التى تحققت، وبدأنا بالاستعداد للحملة الانتخابية على المستوى المركزى وعلى مستوى الأمانات فى المحافظات، كما تشكلت لجنة برئاسة الربان عمر صميدة رئيس الحزب، وعضوية عدد من نواب رئيس الحزب، إلى جانب أمين العمل الجماهيرى وأمين التنظيم».

وأوضح أن هذه اللجنة مختصة بـ«وضع استراتيجية وخطة عمل الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحديد سبل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومواعيد وأماكن المؤتمرات والندوات والفعاليات التى سينظمها الحزب فى مختلف محافظات الجمهورية لتحقيق هذا الهدف، إلى جانب العمل على وضع مقترحات الحزب للتنمية والنهوض بالقطاعات كلها فى الدولة، مثل الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والاستثمار وغيرها».

وانتقل للحديث عن رؤية الحزب للقطاعات التى يجب الاهتمام بها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، قائلًا: «نرى أنه يجب على الرئيس القادم أن يعمل على تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية والتضخم وارتفاع الأسعار، صحيح أنها أزمة عالمية، لكن يجب أن تكون هناك خطة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، على اعتبار أن هذه الأزمة أكبر الأزمات التى تؤرق المصريين فى الوقت الحالى».

وأضاف: «كما نرى ضرورة أن يولى الرئيس التعليم والصحة اهتمامًا كبيرًا فى المرحلة المقبلة، لأن هذين القطاعين من أهم القطاعات تأثيرًا فى حياة المواطنين، وإذا ما تم الاهتمام بهما بشكل جيد، يمكن التعويل عليهما لتحقيق نهضة البلاد، إلى جانب تسريع وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى كل محافظات الجمهورية، ليتمكن جميع المواطنين من الاستفادة بخدمات تلك المنظومة».

وأكمل: «كما نرى أهمية أن يهتم الرئيس القادم بقطاع السياحة، من خلال العمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانات السياحية الهائلة التى تمتلكها مصر، وتنمية موارد هذا القطاع، باعتباره أحد أهم موارد العملة الصعبة، وتعظيم الاستفادة منه يدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام».

وأشاد نائب رئيس حزب «المؤتمر» بما تم من إنجازات فى الملف الحقوقى، وتحديدًا ما يتعلق بالعفو الرئاسى، قائلًا إن الفترة الماضية شهدت صدور عدة قوائم للعفو الرئاسى وإفراجات متتالية، بالتزامن مع الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيًا.

وأضاف: «كل هذا أعطى ثقة وضمانة قوية لجميع القوى السياسية، وأكد رغبة القيادة السياسية فى المضى قدمًا لبناء جمهورية جديدة»، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على التفاعل والاستجابة لمطالب القوى السياسية من أجل ترسيخ قواعد الديمقراطية والحرية.

محمد العرابى: مصر أصبحت واحة الاستقرار ما يمنحها قيمة استراتیجیة عالية

قال السفير محمد العرابى، الرئيس الشرفى لحزب المؤتمر وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس السيسى قفز بالبلاد قفزة تنموية ضخمة وسياسية واجتماعية لم تتحقق من قبل، وفى فترة وجيزة، لذلك يتوجب على المصريين أن يساندوه ليحصل على الفرصة كاملة لاستكمال المشوار الذى بدأه نحو النهوض بالبلاد ليصل بمصر إلى بر الأمان فى كل المجالات، سواءً سياسيًا أو استراتيجيًا أو اجتماعيًا.

وأضاف أنه منذ تولى الرئيس حكم البلاد شهدت علاقات مصر الدولية تطورًا ملحوظًا، فمصر دولة محورية لها رأى مسموع، ولها مواقف مقدرة ودور إقليمى ودولى وحيوى، مشددًا على أن مصر أحرزت تقدمًا هائلًا فى سياستها الخارجية خلال الفترة الماضية.

ولفت إلى أن القيادة السياسية تهتم بجوارها الجغرافى الاستراتيجى بشكل كبير، خاصة أنه يؤثر على مصر من ناحية الأمن القومى المصرى، الاجتماعى والاقتصادى أيضًا، خاصة مع وجود نازحين تستضيفهم مصر، مشددًا على أن «اعتناء القيادة السياسية بجوارها الاستراتیجی مهم ومطلوب ومسئولية تضطلع بها الدول الكبرى مثل مصر».

وأشار إلى أن تحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى فى مصر أبرز إنجازات الرئيس السيسى، حيث أصبحت مصر واحة الاستقرار فى الإقليم، وهو ما يمنحها قيمة استراتیجیة عالية، مؤكدًا أن الاستثمارات الدولية الموجهة للشرق الأوسط تبحث عن الدول المستقرة ذات الثقل الإقليمى بالمقام الأول.

وشدد على أهمية أن يسعى الرئيس السيسى فى المرحلة المقبلة للتعاون والحوار مع الدول المتقاربة، خاصة دول الجنوب وهو أحد الأسباب التى دعت مصر للانضمام لمجموعة «بريكس» باعتبارها معنية بالتنمية الاقتصادية والتعاون بين دول الجنوب، لافتًا إلى انعكاسات الانضمام إلى مجموعة «بريكس»، سواءً دخول استثمارات جديدة أو تدفق تجارة أو تصدير أو تسهيلات فى الاقتراض ستأخذ بعض الوقت.

رضا فرحات: الأكثر دراية بالتحديات الكبيرة التى تمر بها البلاد 

شدد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن تأييد الحزب لترشح الرئيس السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة ٢٠٢٤ ينبع من الثقة التامة فى رؤيته، وما تحقق بالفعل على أرض الواقع، حيث شهدت مصر خلال فترة حكمه على مدار الـ١٠ سنوات الماضية، طفرة نوعية، لم تشهدها الدولة من قبل، فى جميع المجالات.

وقال: «نحتاج إلى استمرار الرئيس السيسى فى قيادة الدولة كونه الأكثر دراية بالتحديات التى تمر بها البلاد، كما أنه تولى المسئولية فى ظروف صعبة لم يسبق للدولة أن تعرضت لها فى تاريخها المعاصر، ولكنه استطاع بجدارة أن يحقق نجاحات وإنجازات على المستويين الداخلى والخارجى».

وواصل: «إنجازات الدولة خلال فترة حكم الرئيس السيسى شملت كل القطاعات، سواء التعليم أو الصحة، إضافة لقطاع التشييد والبناء وغيرهما، ونحن نضع ثقتنا فى الرئيس السيسى لاستكمال مسيرة الإنجازات، والتغلب على التحديات التى تواجه الدولة».

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة تحتاج إلى قيادة حكيمة لمواجهة كل الأزمات التى تمر بها البلاد و«الرئيس السيسى هو الأقدر والأجدر بتحقيق هذا الأمر، فى ظل ما حققه من إنجازات وما يحققه حاليًا»، مشددًا على أن الرئيس السيسى نجح فى لم الشمل خلال السنوات الأخيرة، وأرسى دعائم الاستقرار، و«مصر فى حاجة ماسة إلى استمرار هذا الاستقرار».

أحمد خالد: الاصطفاف خلف الرئيس مطلوب للعبور من الأزمة الاقتصادية العالمية

أكد أحمد خالد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هناك عدة أسباب وراء تأييد ودعم الحزب لترشح الرئيس السيسى لولاية رئاسية ثالثة، حيث شهدت البلاد منذ عام ٢٠١٤- بداية حكم الرئيس- متغيرات كثيرة جيدة، سواء فيما يتعلق بالمشروعات القومية العملاقة التى أطلقتها الدولة، أو تطوير وتحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، إضافة لتغيير رؤية المجتمع الدولى لمصر التى أصبحت مستقرة وأصبحت عنصرًا فاعلًا فى المجتمع الإقليمى والدولى.

وقال إن الأزمة الاقتصادية العالمية التى تؤثر على الوضع الداخلى فى مصر تتطلب تكاتف الجميع للعبور بالبلاد من الأزمات العالمية والاصطفاف خلف الرئيس، خاصة أنه فى فترة وجيزة حققت البلاد إنجازات فى كل القطاعات، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى عمل على تحقيق الاستقرار وتدعيم الأمن القومى، حيث عمل على تنويع مصادر تسليح الجيش، كما أن الانضمام إلى مجموعة «بريكس» يعد بداية لإنجازات اقتصادية ستحققها البلاد نتيجة للتعاون مع دول التكتل العالمى.

وأضاف أن حزبه لا يرى أن هناك مرشحًا آخر جدير بخوض تجربة رئاسة الجمهورية، وقادرًا على تحمل المسئولية أكثر من الرئيس السيسى، مشددًا على أن حزبه يرى أن الرئيس السيسى يجب أن يستكمل مسيرته التنموية.

وأشار إلى أن حزبه يتقدم بشكل مستمر للرئيس السيسى وللحكومة بالأفكار والمقترحات ومشروعات القوانين والحلول والسياسات البديلة التى يراها فى صالح البلاد ويجد استجابة من القيادة السياسية الحريصة دائمًا على الاستجابة لكل ما يصب فى صالح الوطن. وذكر أن حزبه شكل لجنة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، السبت الماضى، ومن المقرر أن تعقد اجتماعًا قريبًا لتبدأ ببحث استراتيجية دعم الرئيس السيسى وخطوات وفعاليات الحملة الانتخابية باعتباره مرشح الحزب.

وتوقع أن يكون هناك تعاون بين «المؤتمر» والأحزاب الأخرى التى تتبنى الرؤية ذاتها لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مثل «مستقبل وطن» و«المصريين الأحرار» و«حماة الوطن».

«المصريين»: متمسكون بترشحه بسبب الإنجازات الضخمة

أرجع المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لـ«تحالف الأحزاب المصرية»، تأييده ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة جديدة إلى الإنجازات الضخمة التى تحققت على مدار سنوات فترة حكمه الحالى.

وقال «أبوالعطا»: «الرئيس نجح خلال فترة وجيزة فى إحداث طفرة تنموية شاملة بكل المقاييس فى شتى المجالات، ما يدعونا جميعًا للتمسك بتوليه فترة رئاسية جديدة، من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠».

وأضاف: «الرئيس بفضل جهوده الجبارة ثبّت أركان الدولة، وأعاد بناء مؤسساتها الوطنية، ثم أحدث نهضة تنموية شاملة عبر تدشين العديد من المشروعات، أبرزها فى البنية التحتية والطرق والكبارى، وقناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية وغيرها من المدن الجديدة، ومشروعات الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات، والمشروع القومى لاستصلاح ١.٥ مليون فدان، وإنشاء ١٠٠ ألف صوبة زراعية، وتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير، فضلًا عن المبادرات الرئاسية فى عدة مجالات مختلفة».

تحالف الأحزاب المصرية: يحقق طموحات الشعب فى البناء والتنمية

طالب تحالف الأحزاب المصرية، من منطلق مسئوليته السياسية، بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات المقبلة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصرى ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التى بدأها.

ونظم التحالف مؤتمرًا شارك فيه ممثلو قيادات وأعضاء ٤٠ حزبًا سياسيًا، الأعضاء بالتحالف، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعامة، استعرض خلاله الإنجازات التى شهدتها البلاد خلال الـ ١٠ سنوات الماضية، على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التى تعرضت لها الدولة المصرية حتى نجحت مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة الحديثة «سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا» والعبور بالدولة المصرية إلى بر الأمان والارتقاء بأداء جميع قطاعات الدولة.

وثمّن التحالف مسيرة النهضة والبناء التى قادها رئيس الجمهورية خلال السنوات الماضية فى جميع المجالات والسير بخطى ثابتة لاستمرار تلك النهضة.

«الغد»: وجوده يحمى المصالح العليا والوحدة الوطنية

قرر حزب «الغد»، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، أن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى هو مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة المقبلة، واعدًا بالمشاركة فى حملة تأييده بكل السبل والآليات المتاحة.

وطالب «موسى» الرئيس السيسى بالترشح لفترة رئاسية جديدة من أجل المضى بالبلاد قدمًا فى هذه الظروف الصعبة. كما طالب كل الأحزاب والقوى الوطنية بدعم ترشح الرئيس ومساندته، والتصدى للهجمة المغرضة والشرسة التى تستهدف التشكيك فى الإنجازات الضخمة التى تم تحقيقها خلال السنوات السابقة بكل همة وقدرة ودراية وتمكن واحتراف، وآخرها نجاحه فى ضم مصر إلى تكتل دول «بريكس».

وشدد رئيس حزب «الغد» على أهمية حماية المصالح الوطنية العليا، والحفاظ على الوحدة الوطنية، وحماية المنجزات التى تحققت، واستكمال أهداف ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، من خلال دعم ترشح الرئيس السيسى لفترة حكم جديدة.