رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بنى سويف» ترد على شكاوى اختلاط مياه الصرف الصحى بالقمامة

أرشيفية
أرشيفية

أوضحت محافظة بني سويف، اليوم السبت، أنه بشأن الشكاوى التي تم رصدها، وتتضمن الإشارة إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بالقمامة أمام عمارات الوحدة المحلية بصفط راشين بمركز ببا، ووجود مستنقع مائي ومصدر للتلوث بقطعة أرض داخل الحيز بمنطقة السبعة، استكمال تغير مواسير المياه القديمة بقرية الزاوية، حيث كلف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا بسرعة بحثها واتخاذ ما يلزم بشأنها.
  
وأكد مدحت صلاح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ببا، أنه بخصوص مشكلة القمامة ومياه الصرف الصحي أمام عمارات الوحدة المحلية بجوار موقف صفط راشين، فقد تم رفع جميع المخلفات الموجودة بالمنطقة المذكورة من قبل وحدة النظافة وبمعدات الوحدة المحلية، وتم عمل الصيانة اللازمة الخاصة بالصرف الصحي بالشارع أمام الموقف.

بالنسبة لوجود مستنقع مائي ومصدر للتلوث بمنطقة السبعة، فقد تم فحص المنطقة بجهاز كشف الأعطال الخاص بشركة المياه، وتبين وجود عدد 2 عطل وكسر بخط المياه، وتم التنسيق لإصلاحهم بالتعاون مع شركة المياه والوحدة المحلية بسدس، وبخصوص استكمال تغير مواسير المياه القديمة بقرية الزاوية، فقد تم فحص الشكوى والتواصل مع مسئول شركة المياه والذي أفاد بأنه يتم تنفيذ العمل بالقرية على مراحل وفقًا للمخطط الزمني للمشروع طبقًا لما هو موقع على الكروكي باستبدال جميع خطوط المياه القديمة بخطوط جديدة.

كما أوضحت محافظة بني سويف بشأن الشكوى التي تم رصدها، وتضمنت الإشارة إلى عدم قيام مسئولى الوحدة المحلية والأملاك بمركز ومدينة إهناسيا، بتسهيل إجراءات تسليم قطعة أرض أملاك دولة مخصصة لإقامة معهد دينى للفتيات بسدمنت الجبل، وعدم تمكين اللجنة المكلفة من المنطقة الأزهرية لاستلام الأرض لوجود تعدٍّ عليها من قبل بعض الأفراد، والتي كان المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم قد كلف الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بفحصها.

وتنفيذًا لتكليفات المحافظ، فقد قامت الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بديوان عام المحافظة، بفحص الشكوى وإعداد مذكرة تم عرضها على المحافظ، تضمنت تكليف رئيس الوحدة المحلية بضرورة متابعة الإجراءات القانونية لتسليم قطعة الأرض الصادر لها قرار تخصيص لصالح المنطقة الأزهرية لإنشاء المعهد المذكور، وذلك من خلال التنسيق بين الوحدة المحلية والجهات الأمنية والمنطقة الأزهرية.