رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة مالية نيجيريا تدعو لمساندة إفريقيا للانتقال إلى الطاقة النظيفة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت وزيرة المالية النيجيرية الدكتورة زينة أحمد، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة مساندة إفريقيا للانتقال إلى الطاقة النظيفة حتى تتمكن من توفير حياة ملائمة لشعوبها، لافتة إلى أن إفريقيا من أكثر الدول التي تعاني من آثار تغير المناخ.
وقال الدكتورة زينة أحمد- في كلمتها خلال جلسة "تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة" بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال فعالية يوم التمويل ضمن الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب27" في مدينة شرم الشيخ- إن الأزمات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم تهدد أهداف التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة إيجاد طرق للتمويل وتحقيق الصمود المطلوب للنظم السياسية والاجتماعية.
وأضافت الوزيرة النيجيرية: "نحن نقدر الدعم الذي يقدمه شركاء التنمية إلا أنه ما زال يجب القيام بالكثير حتى نصل إلى درجة صفر انبعاثات"، مؤكدة أن بلادها ستستمر في حشد الموارد لمواجهة تغير المناخ.
ودعت إلى تبني مستويات استدامة دولية تساعد في فتح المجال لاستثمارات في مجال المناخ، وحثت الجميع على تقديم المزيد من القدرات والدعم لتنفيذ خطط العمل المناخية وتقديم التمويل اللازم بهذا الصدد.

شرم الشيخ 
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.