رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: عقد قمة الصحة والغذاء في واشنطن نهاية سبتمبر

أزمة الغذاء
أزمة الغذاء

قال البيت الأبيض، الاثنين إنه سيعقد قمة تهدف إلى معالجة القضايا المتعلقة بالجوع والتغذية والصحة في الولايات المتحدة يوم 28 سبتمبر القادم  في واشنطن العاصمة، جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين.

بيان البيت الأبيض 

وقال البيت الأبيض إن الحدث الأمريكي السابق من هذا النوع أقيم في عام 1969، وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: "إن عدم الحصول على أطعمة صحية وبأسعار معقولة هو أحد العوامل العديدة التي تؤثر على الجوع والأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي. وقد أدى جائحة كوفيد -19 إلى تفاقم هذه التحديات أكثر".

ووفقا للبيت الأبيض: ستسفر القمة - التي من المتوقع أن تجمع قادة الحكومة والأكاديميين والناشطين - عن استراتيجية وطنية تحدد الإجراءات التي ستتخذها الحكومة "لتحفيز القطاعين العام والخاص لدفع التغيير التحويلي ومعالجة التقاطعات بين الغذاء والجوع والتغذية والصحة".

وأضاف البيت الأبيض أن القمة ستهدف إلى معالجة السبل التي يمكن للولايات المتحدة أن تقلل من خلالها الفوارق بين المجتمعات التي تتأثر أكثر من غيرها بهذه القضايا.

تفاصيل قمة الجوع والتغذية

وسبق وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو إن الحدث سيساعد في تحقيق هدف إدارته المتمثل في إنهاء الجوع في الولايات المتحدة وتقليل الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي في غالبية الأمريكيين بحلول عام 2030.

بلومبرج: الجفاف يهدد إمدادات الغذاء عالميًا

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، في تقرير لها، إن الجفاف هذا العام تسبب في تراجع إنتاج المحاصيل بحزام المزارع في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حوض نهر اليانغتسي في الصين، وهو ما يزيد المخاوف بشأن إمدادات الغذاء عالميًا ويؤثر على توقعات التضخم.

وأوضح التقرير أن آخر تحذير من الغرب الأوسط الأمريكي انطلق، حيث تعاني بعض أعواد الذرة من جفاف شديد وضعف الحبوب، كما عانت حبوب فول الصويا كونها أقل وأصغر من المعتاد.

وفي الوقت الذي يحتاج فيه العالم بشدة لتجديد احتياطيات الحبوب، التي تقلصت بسبب الاضطرابات التجارية في بحر البلطيق والطقس السيئ في بعض أكبر مناطق النمو، أعلنت جولة لمسئولي القطاع في الحقول الأمريكية خلال الأسبوع الماضي عن نتائج أذهلت المشاركين في السوق- الذين كانوا أكثر تفاؤلًا- لما تضمنته من أضرار جسيمة للمحاصيل بسبب الحرارة الشديدة ونقص المياه.