رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالب أهالى أسوان: الاهتمام بالزراعة.. واستثمار «مناطق الذهب»

الزراعة
الزراعة

شدد أهالى محافظة أسوان على أهمية الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خاصة فى رصد وجمع مطالب ومقترحات وآراء وأفكار المواطنين والقوى السياسية الموجودة على الساحة، وخلق حالة من الحوار مع الجميع، باستثناء من ارتكب أعمال عنف تجاه المصريين.

وطالب أهالى أسوان، فى حديثهم مع «الدستور»، بتركيز الحوار الوطنى على مجموعة من الأولويات المتعلقة بالمحافظة، على رأسها الاهتمام بالزراعة وإقامة مصانع جديدة على المساحات الشاسعة التى تتميز بها «أرض الذهب».

كما طالبوا بتشجيع المشروعات الصغيرة والمهن الحرفية، وزيادة المساحات المزروعة بالقمح وإنشاء صوامع لتخزينه، وزيادة عدد القطارات من وإلى المحافظة، إلى جانب استغلال واستثمار المناطق الغنية بمعدن الذهب. 

 

عبدالحميد يوسف: تمكين الشباب والمرأة فى العمل المحلى

محور السياسة والاتصال لا بد أن يكون على رأس اهتمامات الحوار الوطنى، نظرًا لما يمثله من أهمية كبيرة فى التعامل مع الشباب، ولا بد أيضًا أن تسند مسألة التخطيط إلى مجموعة متخصصة تكون على دراية كاملة بالأعمال التى يتم تنفيذها فى الدولة، والتى ستساعد على تحقيق الأهداف التى يسعى إليها الحدث. 

والحوار سيسهم بدوره فى توصيل صوت الشباب والمرأة فى العديد من الموضوعات والقضايا التى تخصهم، وعرضها على القيادات السياسية، ما يسهم فى إيجاد حلول لها وتوفير حياة أفضل للمواطنين.

ولا بد من النظر إلى قضايا الشباب والمرأة، ولا بد من مراعاة أوضاع هذه الشرائح، وتمكينها فى العمل المحلى، لأن لديها رؤى وأهدافًا من الممكن الاستفادة منها على أرض الواقع.

 حازم عبدالمنعم: التوسع فى زراعة القمح وإنشاء صوامع لتخزين المحصول

الحوار الوطنى مفيد جدًا، لأنه سيسهم فى لم شمل العديد من الفئات، بهدف حل المشكلات التى تواجهنا، وهذا نوع من الديمقراطية، يرفع شعار حرية الرأى حتى للآراء المعارضة، ويخلق حالة من المشاركة المجتمعية، وهذا من سمات أى دولة متقدمة، حيث يعمل الشق المعارض فى صالح البلد.

والحوار الوطنى سيعمل بدوره على تفعيل دور الأحزاب على أرض الواقع، حتى لا تكون مجرد كيانات على الورق، وسيتيح لجميع أطياف الشعب أن يعبروا عن رأيهم، ولكن لا بد أن يحدث ذلك بطريقة مرتبة وبعيدة عن العشوائية، بحيث يصب كل ذلك فى صالح البلد.

والحوار ستكون له فائدة كبرى من الناحية الاقتصادية، وستتم عبره مناقشة العديد القضايا المهمة، خاصة فى الجانب الاقتصادى، ومن أهمها زيادة زراعات القمح على مستوى الجمهورية وتحديدًا فى أسوان، حيث إنه من الممكن أن تبلغ المساحات المزروعة بهذا المحصول الاستراتيجى نحو ٣٠ ألف فدان، ومع التوسع والعمل الجاد يمكن أن تصل إلى ٥٠ أو ٦٠ ألف فدان، والزيادة ستحقق طفرة كبيرة تعود فوائدها على المحافظة والدولة بشكل عام، ونطالب أيضًا بإنشاء صومعة قمح أخرى، والاستفادة من مخلفات القمح.

 عمرو يوسف: زيادة عدد القطارات وإعادة تشغيل مستشفى إدفو

يكتسب الحوار الوطنى أهمية كبرى لأنه سيناقش العديد من القضايا المهمة، والمشكلات التى يعانى منها المواطنون وتحتاج إلى حلول.

تطوير البنية التحتية من أبرز مطالب أهالى أسوان التى يعتبرونها أولوية عاجلة، لأنها تكاد تكون منعدمة فى المحافظة، ومع حياة كريمة بدأت الأمور تتغير للأفضل فى القرى، وبدأنا نلاحظ توفير العديد من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، من خلال توفير الصرف الصحى، وتغيير مواسير مياه الشرب، وأعمدة الأنارة، وغيرها من المميزات.

أيضًا يجب تفعيل دور المجالس المحلية، لأنه منذ أحداث يناير ٢٠١١ وهى غير موجودة، لدرجة أن الوحدات المحلية وأجهزة الدولة استولتا على المقار الخاصة بها، ولكن خلال الفترة الحالية كان هناك قرار لوزير التنمية المحلية بتجهيز جميع المقار، لأنه سيتم إجراء انتخابات للمجالس المحلية قريبًا.

هناك مطلب مهم أيضًا لابد من عرضه، وهو عدد المقاعد التى يتم تخصيصها لنواب أسوان فى مجلسى الشيوخ والنواب، عدد قليل لا بد من زيادته للمساهمة فى حل مشكلات المواطنين بشكل سريع.

لدينا مشكلة بحاجة لتدخل فورى لحلها، خاصة بمستشفى إدفو العام، الذى يعد خارج الخدمة منذ عام ٢٠١٤، ومن غير المعقول أن يظل المستشفى مغلقًا لمدة تتخطى الـ٨ سنوات.

لو كنت من المشاركين فى الحوار لما ترددت لحظة فى عرض وإثارة هذه المشكلة، لأنها كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

أيضًا من المشكلات التى لا بد من عرضها هى نقص الخدمات داخل قطارات السكة الحديد التى تنقل أهالى أسوان إلى الشمال أو تعيدهم إلى الجنوب، حيث تتعطل المكيفات داخل العربات، وتنفد خزانات المياه الخاصة بدورات المياه، نظرًا لطول المسافة بين القاهرة وأسوان، التى يقطعها القطار فى نحو ١٦ ساعة، وهى أمور تزيد من معاناة المسافرين خاصة المرضى.

يجب زيادة عدد القطارات من أسوان إلى الإسكندرية والعكس، لأنه من غير المعقول ربط أقصى الشمال بأقصى الجنوب بقطار واحد للذهاب وآخر للعودة.

من ضمن المشكلات المهمة أيضًا مشكلة الطريق الصحراوى، المعروف باسم طريق الموت، لا بد أن تعيد الدولة النظر فى أمره، وهى بالفعل بدأت مشروع ازدواج الطريق ولكنه يسير بخطوات بطيئة جدًا.

سيسهم الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس فى تفعيل دور الأحزاب السياسية على أرض الواقع مما يساعد على حل مشكلات المواطنين والسماع لمطالبهم التى كان يتم تجاهلها فى الماضى.

ويجب تقنين أوضاع التنقيب عن الذهب الذى يحصد أرواح العديد من الشباب، نظرًا لتنقيبهم بشكل غير شرعى، وأن يتم التنقيب بطرق قانونية، وتكون هناك نسبة من الناتج للدولة، إضافة إلى إنشاء مدن جديدة داخل المحافظة لتوفير مساكن للشباب والخريجين بأسعار مناسبة.

 

أيمن عبدالغفار: تشجيع المشروعات الصغيرة والمهن الحرفية

الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى يتفق مع الدستور والقانون، وكل التشريعات فى العالم تؤيد فكرة التحاور، لأنها تدعم حرية الرأى، وتسهم فى جمع فئات المجتمع من شباب ومرأة وكبار وصغار تحت مظلة واحدة، ما يؤدى إلى إيجاد نوع من السلم المجتمعى.

والحوار الوطنى يتفق مع مبدأ المواطنة، لأن جميع الفئات تشارك فيه، وهذا يزيد من مشاعر المودة، ويدعم فكرة التعاون المجتمعى لحل مشكلاتنا، سواء كانت فى قطاعات محددة أو نشاط من الأنشطة.

من ضمن المطالب المهمة التى يجب عرضها خلال الحوار الوطنى، الاهتمام بالنشاط الزراعى، لأنه يعد من الأنشطة المهملة، وأرى ضرورة الاهتمام به، لأنه من الأنشطة المؤثرة فى اقتصاد الدولة، ويسهم فى دعم التجارة والصناعة. الدليل على صحة كلامى أن الأزمات العالمية أثرت على دول كثيرة، لكن اقتصاد مصر ظل صامدًا، لأن لدينا اقتصادًا زراعيًا قويًا، لذا الرئيس السيسى اهتم بالزراعة فى محافظات كثيرة. ومن ضمن المحاور المهمة التى لا بد من الاهتمام بها بواسطة المجلس القومى للمرأة، دعم دور الرائدات الريفيات، والاهتمام بمشاركة المرأة فى العمل السياسى، وتشجيعها على ممارسة الأنشطة الحرفية، خاصة أن الرئيس السيسى رفع قيمة القروض المقدمة للأنشطة الحرفية والمشروعات الصغيرة من ٢٠ إلى ٥٠ ألف جنيه، حتى يتمكن من إعطاء حافز للمجتمعات القروية يساعدها على النهوض والارتقاء.

 

حمدى كعوان: تعديل قانون الإسكان.. وتعديل الرواتب 

الحوار الوطنى يسهم فى طرح العديد من المشكلات التى لا بد من الوصول إلى حلول لها، ومن أبرزها مشكلة المواطنين الكادحين وأصحاب الرواتب القليلة، لا بد من أن تضع الدولة هؤلاء الأشخاص فى مقدمة أولوياتها، نظرًا للمعاناة التى يعيشونها.

ومن ضمن القضايا التى لا بد من التطرق إليها فى الحوار الوطنى، وجود مناطق شبيهة بالمثلث بين إدفو ومرسى علم وشلاتين، تحتوى على نسبة كبيرة من الذهب والمعادن الأخرى، أقترح إدراجها ضمن مخططات الدولة، وأؤكد أن قيمة هذه المعادن يمكن أن تساعد فى حل ثلاثة أرباع مشكلة البطالة.

مدينة إدفو تضم أماكن تحتاج إلى وجود مبانٍ، لذا أطالب بتوسيع كردون المبانى، ما يسهم فى توفير فرص عمل لعديد من أصحاب الحرف الحرة «الصنايعية»، وجميعهم يسعون لكسب الرزق.

ومن ضمن القضايا المهمة التى لا بد من طرحها خلال الحوار الوطنى، تعديل قانون الإسكان، أرى أنه يحتاج لإعادة النظر، فليس عدلًا أن يدفع فى الشراء مبلغًا كبيرًا، ثم يجرى استقطاع نسبة ٣٠٪.

وأقترح أن تكون مساحة الطريق الصحراوى الغربى من أسوان حتى الأقصر ٢٠٠ متر، واستثمار المنطقة بشق الترع وحفر الآبار، واستصلاح هذه الأراضى لزيادة الرقعة الزراعية، ما سيوفر فرص عمل.

كما يمكن إنشاء منطقة صناعية على الطريق الصحراوى الغربى، ما يسهم فى تشغيل أبناء المحافظة، خاصة أن أرض أسوان تضم خامات كثيرة، مثل الفوسفات والجرانيت، يمكن أن نستثمر فيها، و«أغلبية ولادنا بيموتوا فى الجبل وهما بينقبوا عن الدهب علشان مافيش فرص عمل ليهم».