رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس يبرق معزيًا بوفاة الكاردينال يوزيف تومكو

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

أبرق قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى المطران برنارد بوبير، رئيس أساقفة كوزيتشيه في سلوفاكيا، معزيا بوفاة الكاردينال يوزيف تومكو، العميد الفخري لمجمع تبشير الشعوب والرئيس الفخري للجنة الحبرية للمؤتمرات الأفخارستية الدولية، وذلك يوم الاثنين الثامن من أغسطس، عن عمر ثمانية وتسعين عاما.

وعبّر البابا فرنسيس عن قربه من أقارب الكاردينال الراحل والكهنة وجميع المؤمنين، وقال إن الكاردينال يوزيف تومكو خدم بتواضع وتفانٍ الإنجيل والكنيسة، وأشار بامتنان إلى عمله الطويل والمثمر لدى الكرسي الرسولي، وذكّر بأنه وفي سن متقدمة، ظل مواظبا يوميا على صلاة المسبحة الوردية مساء في ساحة القديس بطرس، مقدمًا للحجاج والسياح شهادة جميلة للمحبة للعذراء القديسة.

من جهته، أكد قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عقب حادث انفجار مستودع للنفط في ماتانساس في كوبا، متابعته عن كثب الأنباء حول هذا الحادث الأليم.

 جاء هذا في برقية موجهة إلى رئيس مجلس أساقفة كوبا، المطران إيميليو أرانغورين إيتشيفيريا، تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، أكدت من جهة أخرى قرب الأب الأقدس الروحي من عائلات الضحايا والمتضررين، وتضرعه إلى الرب كي يهبهم القوة في لحظة الألم هذه، كما يصلي البابا من أجل أن يدعم الله عمل فرق الإطفاء والبحث، وختمت البرقية ناقلة بركة البابا فرنسيس الرسولية.

من هو بابا الفاتيكان؟

البابا فرنسيس، ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستين بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013. 

وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى، منها سيد دولة الفاتيكان.. انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة، ويعتبر الحبر الأعظم أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731- 741).. يعتبر البابا راهبا، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، والتي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.. يحسب البابا على الجناح الإصلاحي في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001.. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام».. يتقن البابا اللغات الإسبانية، و‌اللاتينية و‌الإيطالية، و‌الألمانية، و‌الفرنسية، و‌الأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.

تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي، وعرف عنه على الصعيد الشخصي، وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات.. بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية، على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا، لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".