رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وائل لطفى: «الدعاة الجدد» من أخطر الظواهر.. وعمرو خالد أخفى انتماءه للإخوان

وائل لطفي
وائل لطفي

قال الكاتب الصحفى وائل لطفى، رئيس تحرير جريدة "الدستور"، إن الشيخ محمد حسين يعقوب «منولوجيست» الدعوة السلفية، ويدعو الناس بأسلوب مبتذل في الدعوة، فكل حديثه عن المراهقين واحتياجاتهم.

وأضاف «لطفى» خلال ندوة «شاهد على الصحوة الإسلامية»، والتي يستضيفها صالون «علمانيون»: «أن كل شيخ من شيوخ الدعوة السلفية متخصص في مجال يتحدث فيه، منهم من يتحدث عن المرأة، ومنهم من يتحدث عن الشباب المراهقين، ومنهم من يتحدث عن ترهيب الناس في الدين الإسلامي».

وتابع: «الإخوان والجماعات الإسلامية وراء كل شيء، فالسلفية وراءها الإخوان، وفى عام 1989 أعلنوا فشلهم، وتم إعلان مبادرة وقف العنف، وفى نفس العام يظهر الدعاة الجدد، وهم ناس من الإخوان يقررون مخاطبة الطبقة العليا، والإخوان راجعين بشكل طبقى، ومعاهم فلوس كتير عام 1995 من السعودية، ونزلوا انتخابات، وبنوا مسجد بناه لهم حسين صبورة بخمسة مليون جنيه».

وأكد، على أن الدعاة الجدد هى من أخطر الظواهر التي شهدها المجتمع، لأنها ظاهرة ناعمة للسيطرة على النخبة فى المجتمع، وتعد أكبر عملية اختراق للطبقة الوسطى، قام بها عمر الكفافي، ولكنه سرعان ما سقط بسبب تصريحاته عن الأقباط وتم منعه من الخطابة.

وأوضح «لطفي»، أن مسلسل «محمد رسول الله» مليء بالوقائع غير الصحيحة، ومضلل، مشيرًا إلى أن عمرو خالد لعب دورًا كبيرًا في نشر الحجاب، وأخفى انتماءه للإخوان، فحاولوا منعه ومدت له يد المساعدة للخروج من قناة اقرأ، وتحول لظاهرة كونية وسافر لندن، وأسس صناع الحياة ومولته الخارجية اللندنية مقابل أفكار التعايش مع الديانات الأخرى والأفكار الدينية، مؤكدًا أن عمرو خالد عندما تقاعس عن الانحياز  للجماعة فضحته عام 2013، من خلال فيديوهات مسجلة.

واستطرد: «أخطر شخصيتين تعملان لصالح الإخوان هما: حازم صلاح أبوإسماعيل، كان يرى نفسه داعية يتحدث عن الحب في الإسلام، والآخر صفوت حجازي، وكانت لديهم شركات إنتاج طوال الوقت تسوق لهؤلاء الدعاة وتتبع أساليب عصرية، وبعد يونيو 2013 سقطت مظلومية الإخوان، وامتلك الناس الوعي الكافي ليعرفوا أن النصب باسم الإسلام موجود، واستعادة الأوقاف السيطرة على المساجد من السلفيين وتراجع دور السلفيين الدعوى».

ولفت رئيس تحرير جريدة "الدستور" إلى أن أخطر داعية الآن هو عبدالله رشدي، وأن المشكلة مع الإخوان وليست مع الدين، وحين يتكلم داعية فإنه يؤثر على داعية آخر وتواجدهم على منصات «السوشيال ميديا».

يشار إلى أن وائل لطفي هو كاتب صحفي مصري يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "الدستور".

حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008 عن كتابه «ظاهرة الدعاة الجدد»، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عن مجمل أعماله في دراسة خطاب الدعاة المصريين وأثره على المجتمع.