رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاد العقاد.. محافظ أسوان يوجه باستكمال إجراءات ترميم منزله (صور)

زيارة محافظ أسوان
زيارة محافظ أسوان

أجرى أشرف عطية، محافظ أسوان، زيارة ميدانية لبيت الأديب والمفكر عباس العقاد حيث التقى خلالها بأسرة الأديب الراحل، رافقه خلالها الدكتور محمد أبو غنيمة السكرتير العام للمحافظة. 

IMG-20220628-WA0029

جاء ذلك فى إطار حرص المحافظة على الاهتمام بأبنائها من رموز العلم والفكر والأدب، وبمناسبة الذكرى الـ133 لميلاد عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد.

IMG-20220628-WA0036

ووجه المحافظ بقيام اللجنة الدائمة لتنظيم هدم المبانى والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، برئاسة د. إسلام نوفل الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط لمعاينة وتفقد بيت العقاد لاستكمال إجراءات الترميم الخاصة به كقيمة تاريخية، ومدى إمكانية تحويل المنزل إلى متحف ومزار، واستفسر اللواء أشرف عطية عن الحالة الإنشائية للمبنى. 

IMG-20220628-WA0034

وأكد مدير عام الإسكان بأنه تم إنشاؤه منذ 1948 على مساحة 220 متر بنظام الحوائط الحاملة ومكون من أرضى ودورين ولم يشهد أي أعمال إحلال وتجديد يظهر فيها وجود بعض التصدعات بالحائط الشرقي، مع بعض الشروخ بالجانب الغربى، إضافة إلى حدوث هبوط بأرضية الدور الأرضى للمبنى.

IMG-20220628-WA0033

أشار المحافظ إلى أهمية هذا المبنى التاريخى باعتباره من الطراز المعمارى للأثار وهو الذى يتطلب مراعاة الاهتمام بمقتنيات المنزل من الأثاثات المختلفة للحفاظ على معالمها وإعادتها إلى حالتها الأصلية والطبيعية بشكل مؤمن لعدم تعرضها لأى أضرار، علاوة على القيام بالمتابعة الدورية الأسبوعية من السكرتير العام للمحافظة، موضحًا بأنه سيتم التنسيق مع وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم لدعم الجهود المبذولة للحفاظ على بيت العقاد لكونه ضمن الأرث الفكرى والأدبى والتراث المعماري. 

IMG-20220628-WA0031

عقب ذلك تفقد محافظ أسوان قاعة متحف العقاد بمبنى قصر ثقافة العقاد المكون من دور أرضى و 2 طابق علوى وما يتضمنه من مقتنياته الشخصية من أثاثات تضم حجرة نومة والروب الشهير الخاص به، وقبعته وطربوشه وحذاؤه، وصور فوتوغرافية وشهادات تكريمه، إضافة إلى مكتبة الطفل والمكتبة العامة وقاعة الأنشطة ومرسم وقاعة لكورال الأطفال.

ووجه مدير عام الثقافة بضرورة أن يتم مراجعة أرضيات المتحف وتغيرها بحيث تتماشى مع نفس الفترة الزمنية التى عاشها العقاد والبيئة الخاصة بها ليكون هناك محاكاة طبيعية بالشكل المطلوب، مشددًا على ضرورة الاهتمام بمكتبة العقاد والتى تضم أمهات المجلدات وروائع المؤلفات لعملاق الأدب العربى، مع استغلال التطور التكنولوجى والأرشفة الإلكترونية في الحفظ والفهرسة والعرض وغيرها من الوسائل ، علاوة على أهمية تنظيم الندوات الفكرية والأدبية والثقافية، فضلاً عن تنظيم الزيارات الشبابية، وأيضًا للأطفال لإعطاء الفرصة للجيل الحالى للتعرف عن قرب بهذه الشخصية العظيمة الخالدة وما تركه لنا من فكر وإبداعات وتراث كبير من المؤلفات والكتب والدواوين المختلفة.