مسئول روسى: 6 مختبرات بيولوجية أمريكية بنيجيريا قد تكون سبب «جدرى القرود»
أعلن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، عن وجود 6 مختبرات بيولوجية أمريكية بنيجيريا قد تكون سببا في تفشي فيروس «جدري القرود».
وقال قسطنطين كوساتشوف، الإثنين، إنهم كانوا يعتقدون أنهم 4 مختبرات، إلا أنه اتضح أن عددها 6 مختبرات، متابعا: إنه لا يزال هناك عدد كبير من الأسئلة حول طبيعة أنشطتها، حسبما ذكرت وكالة أنباء «نوفوستي».
وأضاف: تلقينا معلومات جديدة تماما عن أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية في نيجيريا.
وفي وقت سابق، اعتبرت إيرينا يروفايا، نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي، أن تفشي مرض «جدري القرود» بشكل متزامن في مختلف أنحاء العالم على خلفية المعلومات عن أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية، يثير تساؤلات كثيرة.
وقالت إن ما يلفت الانتباه هو سرية مثل هذه الأنشطة، وإنشاء نظام استطلاع بيولوجي موحد، فضلا عن ظهور الاهتمام بأخطر أنواع الفيروسات ومسببات الأمراض.
وأشارت إيرينا يروفايا، وهي أيضا الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية المعنية بالتحقيق في أنشطة لمختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، خلال اجتماع اللجنة، الخميس الماضي، إلى التزامن في ظهور حالات من «جدري القرود» في أنحاء العالم، إضافة إلى حالات التهاب الكبد مجهول المصدر لدى أطفال، لافتة إلى أن مثل هذه التقارير المتفرقة تثير قلقا ويجب أن تلقى تقييما موضوعيا ومتوازنا من المتخصصين.
وتابعت: "نشعر بالقلق إزاء حقيقة أنه في مؤتمر ميونيخ للأمن، العام الماضي، قاموا بمحاكاة انتشار مرض جدري القرود.. لقد توقعوا حدوث ذلك في شهر مايو الحالي، وهو ما يصفه منظمو هذه التمارين الآن بأنه ليس أكثر من مجرد مصادفة"، مشيرة إلى أنه في سلسلة المصادفات هذه، نقطة البداية هي الاهتمام الكبير الذي تبديه الولايات المتحدة للجدري.
