رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسيرة الفوج الخالد.. الجالية الروسية فى لبنان تحتفل بعيد النصر

عيد النصر
عيد النصر

أعلنت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، عن انطلاق مسيرة الفوج الخالد التي قامت بتنظيمها الجالية الروسية في لبنان،  انطلاقا من السفارة الروسية إلى البيت الروسي في بيروت، احتفالا بيوم النصر على النازية الذي يوافق 9 مايو من كل عام.

وشهدت المسيرة مشاركة كثيفة من المواطنين اللبنانيين، تعبيرا عن دعمهم لروسيا واحتفالا بهذه الذكرى.

وفي كلمة ألقاها أمام الجموع، وفق لوكالة روسيا اليوم، قال السفير الروسي لدى لبنان، ألكسندر روداكوف: "نحتفل اليوم بالذكرى 77 لانتصار الشعب السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى، مع ما لهذا الحدث من أهمية تاريخية هائلة.. يرتبط شهر أيار في قلبنا ووعينا، بزخات المفرقعات، بالعرض العسكري الضخم والمهيب في الساحة الحمراء في موسكو، بوضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول".

وأضاف أنه يخرج الناس إلى الشوارع بصور لأبطالنا في أيديهم وشرائط القديس غيورغي (رمز النصر) على صدورهم كان لبلادنا القسط الأعظم، والحصة الوازنة والحاسمة في هزيمة ألمانيا النازية، دفعنا الثمن الكبير والمؤلم من الخسائر والتضحيات، ولكننا حررنا، بمساعدة الحلفاء، أوروبا والعالم كله من الطاعون الفاشي".

وأكمل: "نتذكر اليوم الآباء والأجداد الذين سقطوا في حرب التحرير المقدسة، والذين ستبقى ذكراهم حية ما بقي هذا العيد العظيم للشعوب المنتصرة..عيد الخلاص..عيد التحرير.. وإنه من واجبنا المقدس، الحفاظ على هذه الذاكرة".

وتابع السفير الروسي: "اليوم يقع على روسيا مجددا، وكما جرى خلال الحرب العالمية الثانية، دور مقاومة الشر العالمي، ليتم، على نطاق عالمي، تشكيل نظام جديد ديمقراطي عادل متعدد الأقطاب للعلاقات الدولية، وهذا لسوء الحظ، لا يناسب الجميع إذ تحاول الولايات المتحدة يائسة الحفاظ على سطوتها وهيمنتها على الساحة الدولية، بينما تطرح وتدعم روسيا تعزيز السلام العالمي وإنشاء نظام للعلاقات الدولية يقوم على مبادئ سيادة القانون الدولي والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وتابع: نحن نواجه حملة عداء وتخويف من الروسيا (روسوفوبيا) غير مسبوقة، ومحاولات "إلغاء" وتدمير كل ما هو روسي".

واستطرد: "في السنوات الأخيرة ، تفاقم الوضع بشكل حاد نتيجة للرغبة العميقة وغير المحسوبة العواقب للناتو، في إنشاء في أوكرانيا نقطة انطلاق للعدوان على روسيا وعلى كل دولة ذات سيادة ترغب في ممارسة حقها في تنفيذ سياسة خارجية وداخلية مستقلة. يجري اليوم فرض إجراءات وعقوبات صارمة ضد روسيا، ويتم اتخاذ خطوات عدائية لعزل بلدنا عن مختلف المنصات والهيئات الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، كما تم إطلاق حملة واسعة النطاق لتشويه الأسباب والأهداف والمسار الحقيقية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".