كوريا الجنوبية تزوّد أوكرانيا بإمدادات إضافية بدءا من الأسبوع المقبل

قال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، إن الوزارة قررت تقديم إمدادات عسكرية غير
فتاكة إضافية بقيمة ملياري وون (1.62 مليون دولار) إلى أوكرانيا وتخطط لإرسالها إليها بدءا من الأسبوع المقبل.

وأفاد المسؤول بأن هذا يكون أكبر بمقدار الضعف عن المبلغ المرسل (811 ألف دولار) في الشهر الماضي، وتشمل الإمدادات ما تطلبه أوكرانيا بشكل عاجل على رأسها السترات الواقية من الرصاص والوجبات الجاهزة للأكل وأدوات الإسعافات الأولية وغيرها، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.

ومن المتوقع أن تقدم الوزارة الإمدادات الإضافية على مراحل عبر الرحلات الجوية المنتظمة المتوجهة إلى أوروبا.

وتخطط الوزارة لاستكمال تقديم الإمدادات الإضافية إلى أوكرانيا بحلول نهاية الشهر الجاري، وبهذه الغاية، تجري مشاورات تفصيلية مع الجانب الأوكراني.

وأكد مسؤول في الحكومة لوكالة يونهاب للأنباء موقفها ضد تقديم أي أسلحة فتاكة.

وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب افتراضي عبر الفيديو أمام المشرعين الكوريين الجنوبيين في يوم 11 أبريل من كوريا الجنوبية دعم بلاده بالمعدات العسكرية لمساعدته في صد القوات الروسية.

كما طلب وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، دعما لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أثناء مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه أوك في يوم 8 أبريل، غير أن سوه قال إن بلاده ترى قيودا في دعم أنظمة الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا "بالنظر إلى وضعنا الأمني وتأثير وضع الاستعداد العسكري".

يأتي هذا فيما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأن البنتاجون قد يسلم أوكرانيا مركبات مدرعة من طراز "Humvee" ومعدات حديثة أخرى بما فيها مدافع الهاوتزر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم: "أعلن المسؤولون الأمريكيون أن إدارة بايدن مستعدة لتوسيع نطاق الأسلحة التي تسلمها إلى أوكرانيا، بشكل كبير، فيما ينوي البتناجون تسليم مركبات "Humvee" المدرعة والمعدة الحديثة الأخرى إليها، ومن الممكن أن تصل قيمة الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا إلى 750 مليون دولار".

وأضافت المصادر، أن الخطط التهميدية التي تمت مناقشتها في واشنطن، كانت تضم أيضًا المروحيات العسكرية من طراز "مي-17" ومدافع الهاوتزر وطائرات بدون طيار للدفاع الساحلي وبدلات واقية في حالة وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي أو نووي، ودققوا أنه ليس من الواضح حاليًا، ما إذا كانت كل هذه البنود ستدخل الحزمة النهائية من المساعدات.