رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف سحبت عبلة كامل دور «فاطمة كشري» من يسرا وإلهام شاهين في «لن أعيش في جلباب أبي»؟

عبلة كامل
عبلة كامل

«لن أعيش في جلباب أبي» من المسلسلات التي حظيت ومازالت تحظى بنسب مشاهدة عالية للغاية بين المشاهدين، وما زالت تفاصيله عالقة في الأذهان منذ عرضه لأول مرة عام 1996.

وقبل انطلاق تصوير المسلسل وأثناء اختيار الأبطال، جلست المخرجة رباب حسين، مع المخرج أحمد توفيق لاختيار البطلة حيث وقع الاختيار في البداية على يسرا أو إلهام شاهين لكنهما تخلا عن الفكرة لاحقا، لأن كلاهما لديها من مقومات الجمال والأنوثة التي تجعل من «فاطمة كشري» بطلة المسلسل مطمعًا لمعلمي الوكالة، كما أنها بالتأكيد لن تنتظر أو تتحمل ظروف عبد الغفور البرعي الذي جاء إلى الوكالة حافيًا، بحسب ما جاء في كتاب «أساطير الدراما» للكاتب محمد مسعود، الصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع.

وعند استبعاد هاتين النجمتين، وقع الاختيار على الفنانة معالي زايد بحسب ما قاله الكاتب مصطفى محرم لكنها طلبت أن تقرأ المسلسل كاملًا قبل أن تبدي رأيها بالقبول أو الرفض،لكن جاءت رواية المخرجة رباب حسين مختلفة نسبيًا عن رؤية مصطفى محرم: «إذ قالت معالي زايد أنها لم تحصل على حلقات المسلسل من الأساس، ويبدو أنها كانت مرشحة أيضا ولكن تم استبعادها».

وخلال جلسة نقاشية بينهما، قالت «رباب» ما رأيكم في عبلة كامل، ورد محرم معرفهاش، وقتها لم يلمع نجم سماء عبلة كامل في الفن، وكانت تؤدي أدوارا ثانية، لكن محرم بصم بالعشرة بعد المسلسل بقدرتها ومقدرتها على أداء الدور، وأنها كانت ندًا لنور الشريف كممثلة جعلت منه باستمرار يدخل في حالة من المنافسة المشروعة بينهما.

وأما رباب حسين صاحبة الترشيح الأول للفنانة عبلة كامل، اتصلت بها وطلبت منها الحضور إلى منزلها بجاردن سيتي، وكان في هذا التوقيت لم تكن بينهما صداقة وكان بينهما مسافة، ولكن ذابت عند اللقاء الأول، وقالت رباب لعبلة كامل: «بصى إحنا عايزينك تشتغلي معانا في المسلسل وهتشتغلي»، فوافقت على الفور، لكنها تساءلت «موافقة بس مين البطلة فردت رباب إنتي البطلة يا عبلة».

وكانت عبلة في قمة سعادتها، عندما علمت بالوقوف أمام النجم نور الشريف، وبالفعل جلست مع «رباب» للتحضير للشخصية واختيار الإكسسوارات الخاصة بالشخصية، خصوصًا الحلي والغوايش الذهبية التي ظهرت بها أثناء عرض المسلسل.