رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«زملكاوي غير متعصب».. أسرار شغف إبراهيم أصلان بكرة القدم

إبراهيم أصلان
إبراهيم أصلان

كشف تقرير للكاتب الصحفى عبد الوهاب داود، نُشر في صحيفة "العربي" عام 1996، الكثير من الجوانب الأخرى لكتاب الستينيات أمثال نجيب محفوظ وأمل دنقل وإبراهيم أصلان وإدوارد الخراط الذين كانوا من رواد مقهى رواد سوق الحميدية بباب اللوق عن مهاراتهم والألعاب التي كانوا يفضلونها ويقومون بلعبها في مرحلة الشباب، ومن بين هؤلاء الذين التقى بهم الكاتب الراحل إبراهيم أصلان الذي كشف عن لعبة الملاكمة وقصته معها.

ويأتي ضمن التقرير حديث على لسان “أصلان”:"لم أترك لعبة إلا ولي باع فيها فقد لعبت كل الألعاب، مثل اللعب الارتجالية، وفي فترة من الفترات دخلت مدرسة عسكرية وكنت بلعب ألعاب قوى، والمدرسة دخلت مسابقة فى الملاكمة، وكانوا معذورين فى وزن الذبابة، أنا كنت رمي رمح قرص، أنط حواجز إنما ملاكمة؟ هم شافوا إن ده ممكن، وكان فى مدرب اسمه جورج حليم أعدني خلال يومين كي أكون ملاكمًا، واشتركت وكسبت عدة مباريات حتى وصلت للنهائي الذي خسرته طبعًا قدام واحد محتكر البطولة، لغاية دلوقت مازلت بحب الملاكمة، حيث أرى الصراع ليس صراعًا جسمانيًا فقط لا فصراع ما بين إيقاعين وكل يبذل جهده لكى يسيطر على إيقاع الآخر من خلال تنويع الحركة".

وتابع:"لكن اللعبة اللي أنا شغوف جدًا لمتابعتها هي كرة القدم فأنا أقدر المهارة وازداد استمتاعًا عندما أرى فريقًا كاملًا يقدم لى هذه اللعبة، فأنا زملكاوي بس مش متعصب وده لأن نسبة كبيرة من أبناء إمبابة والكيت كات زملكاوية، فالنادي كان زمان مسرح البالون دلوقتي، وده هو المكان اللي كتب بلعب فيه، يوجد به صالة كبيرة بينا وبين الزمالك".

إبراهيم أصلان من مواليد 3 مارس 1935 ورحل عن عالمنا 7 يناير 2012، وهو أحد أبرز كتاب جيل الستينات في مصر، وله العديد من المؤلفات التي نالت إعجاب الجمهور العربي، سواء مجموعات قصصية ومنها: بحيرة المساء التي تعد مجموعته القصصية الأولى، صدرت في أواخر الستينيات، ويوسف والرداء، وردية ليل الكنيسة نورة، ومن الروايات مالك الحزين، عصافير النيل، حجرتان وصالة، صديق قديم، الكيت كات.