رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من داخل مؤلفاتهم.. ماذا قال الكتاب الغرب عن شهر رمضان؟

كتب
كتب

شهر رمضان من الشهور التي لها مكانة كبيرة ومنزلة عظيمة عند الله، فهو يحظى بأفضلية كبيرة عند الله ورسوله الكريم، وعند المؤمنين. وقد شرعه الله لحكم كثيرة، وعندما بدء المسلمون فى أداء فريضة الصيام، بدأ الباحثون والعلماء والكتاب في معرفة الحكمة من الصيام ولماذا هو شهر كامل في السنة. فخرجت العديد من الدراسات والأبحاث والكتب من علماء وكتاب الغرب عن فضائل شهر رمضان على الرغم من عدم إسلامهم، إلا أنهم أثبتوا فوائد كبيرة لفريضة أختص الله بها المسلمين بشهر من كل عام وهو شهر رمضان الكريم.

“الدستور” ترصد خلال السطور القادمة ماذا قال الكتاب الغرب من داخل مؤلفاتهم حول الصيام.

كتاب "الإنسان ذلك المجهول"

قال الكاتب القسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه “الإنسان ذلك المجهول”: “إن "الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا" والصوم الذي يقول به كاريل يطابق تماماً الصوم الإسلامي من حيث الإمساك فهو يغير من نظام الوجبات الغذائية ويقلل كميتها”.

"كتاب الأبطال"

خلال كتاب الأبطال قال الفيلسوف توماس كارليل، "أي دليل أشهر ببراءة الإسلام من الميل إلى الملاذ من شهر رمضان تلجم فيه الشهوات، وتزجر النفس عن غاياتها، وتقرع عن مآربها؟ وهذا هو منتهى العقل والحزم، فإن مباشرة اللذات ليس بالمنكر، وإنما المنكر هو أن تذل النفس لجبار الشهوات، وتنقاد لحادي الأوطار والرغبات".

كتاب "حضارة العرب"

وأما فى كتاب "حضارة العرب" فقال المستشرق الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب": "إن صوم رمضان الذي يُراعي جميع المسلمين أحكامَه بدقَّة مع ما في هذه الأحكام من صرامة لا تجد مثلها في صوم الأربعين الذي يقوم به بعض النصارى كما شاهدت ذلك في جميع الأقطار الإسلامية التي زرتها في أسيا وأفريقيا".

كتاب"الدعوة الإسلامية"

توماس أرنولد المستشرق المعروف قال في كتابه الشهير"الدعوة الإسلامية": "إن صيام شهر رمضان جزء من دليل ثابت يدحض النظرية القائلة بأن الإسلام نظام ديني يجذب الناس عن طريق مراودتهم في ملذاتهم الشخصية".

كتاب "الحضارة العربية"

وجاء في كتاب الحضارة العربية للكاتب الفرنسي جاك ريسلر، الذي نال عليه جائزة الأكاديمية الفرنسية: "على امتداد شهر رمضان، من الشفق إلى الغسق، يتوجب على المؤمن الامتناع عن تناول أي مأكل ومشرب، يمكن اعتبار إماتة الجسد القاسية هذه فعل رحمة واسترحام، نوعًا من التكفير عن الأخطاء، وبالتالي فعلاً تَشَفُّعِيًّا يتقرب به الصائم من ربه، ولكنه يرمي أيضًا إلى توطيد الضبط الاجتماعي وجعل المؤمنين يشعرون بتماسكهم وتكافلهم".