رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة لخريجى الأزهر بالمنوفية حول «دور المقاصد الشرعية فى استقرار المجتمع»

منظمة الأزهر
منظمة الأزهر

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالمنوفية برئاسة الشيخ عبدالعزيز النجار رئيس المنظمة فرع المنوفية، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان "دور المقاصد الشرعية الكلية في تحقيق الاستقرار المجتمعي".

حاضر في الندوة الدكتور رمضان عطالله رئيس قطاع أصول الدين بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر بحضور الشيخ ماجد الأحمدي شيخ المعهد، وفضيلة الشيخ محمد أبوعامر شيخ معهد الإبتدائي، والسادة أعضاء المنظمة الدكتورة رباب شاروده والأستاذ عبدالله محمد منسقي المنظمة والسادة شيوخ المعاهد، وذلك بهدف توعيتهم وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، وتعزيز القيم الأخلاقية وترسيخ الوطنية.

وافتتحت المنظمة فعاليات الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم وفقرة لأناشيد الدينية والوطنية وحُزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة المتميزة في حب الوطن.

وأوضح الدكتور رمضان عطا الله، أن الشريعة الإسلامية قامت على تحقيق الاستقرار المجتمعي، ولما كانت المقاصد الشرعية الضرورية هي استقراء للشريعة، فقد درست أثرها في تحقيقه. 

وتناول في المبحث الأول تعريف مقاصد الشريعة لغة واصطلاحا، وتعريف الاستقرار المجتمعي، ومكانة تحقيق الاستقرار المجتمعي في الشريعة الإسلامية، والعلاقة بين تحقيق الاستقرار المجتمعي وتحديد المسؤولية، كما تناول في المبحث الثاني أثر حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل والنسب والعرض، وحفظ المال في تحقيق الاستقرار المجتمعي.

كما أكد "الدكتور رمضان عطاالله "أن الاستقرار المجتمعي من أهم الأهداف والغايات التي تسعى الأمم جميعها إلى تحقيقها، وأن هناك تداخلا بين ما يعرف بالاستقرار الاجتماعي والأمن الاجتماعي، وأن الاستقرار السياسي جزء مهم ضامن لحصولهما، وأن أهم ركائز تحقيق الاستقرار المجتمعي: تحديد المسئوليات، وضبط الحقوق والواجبات، وحفظ الضروريات، والاهتمام بالحاجيات، ومراعاة التحسينيات، وأن الشريعة الإسلامية تقوم في تشريعاتها على تحقيق الاستقرار المجتمعي، وأن تحديد المسئولية في الشريعة الإسلامية هو أهم وسائل تحقيق الاستقرار المجتمعي، وأن الإسلام حافظ على تحقيق الاستقرار المجتمعي، وذلك بحفظه للدين، والنفس، والعقل، والنسل والنسب والعرض، والمال، من جهة الوجود، ومن جهة العدم.