رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرض قافلة تقل حاكم ولاية بورنو النيجيرية لهجوم مسلح

هجوم مسلح في نيجيريا
هجوم مسلح في نيجيريا

قالت مصادر عسكرية ومصدر أمني إن قافلة تقل حاكم ولاية بورنو باباجانا زولوم تعرضت لإطلاق نار من مسلحين الأسبوع الماضي، مما أجبره على قطع رحلة إلى بلدة مالام فاتوري الشمالية.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أوضحت المصادر أن الهجوم وقع يوم الخميس، ويثير تساؤلات بشأن تعهد الحاكم بإغلاق مخيمات النازحين وإعادة من فيها إلى قراهم.

 

وأضاف مصدر عسكري أن "القوات اشتبكت لمدة ساعة تقريبا". وتقع بلدة مالام فاتوري قرب الحدود مع النيجر المجاورة.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال زولوم إنه سيغلق المخيمات التي تأوي آلاف النازحين داخليا في عاصمة الولاية مايدوجوري بحلول نهاية العام، مشيرا إلى تحسن الوضع الأمني.

 

وتعد ولاية بورنو بؤرة معركة نيجيريا المستمرة منذ 12 عاما ضد مقاتلين ارهابيين ، من بينهم بوكو حرام وولاية غرب إفريقيا .

 

وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن القتال أسفر عن سقوط نحو 350 ألف قتيل وتشريد ملايين آخرين.

 

وفي وقت سابق، أفرج مسلحون مجهولون عن 10 طلاب مختطفين في شمال غربي نيجيريا، كانوا قد اختطفوا في يوليو الماضي، ووفقًا لـ«فرانس برس».

 

وقال رئيس جمعية أهالي الطلاب المخطوفين، إن الخاطفين أطلقوا سراح 10 طلاب إضافيين بعد أن تلقوا فديتهم، كما كانت عليه الحال بالنسبة إلى الطلاب الذين أطلقوا سراحهم في وقت سابق، بحسب «فرانس برس».

واستطرد قائلًا: «لا يزال هناك 11 طالبًا في الأسر، ونأمل في إطلاق سراحهم جميعًا في المرة المقبلة عندما نتوصل إلى اتفاق مع قطاع الطرق».

 

ووفقًا لـ«فرانس برس»، فإنه منذ خطف 121 طالبًا في يوليو من مدرسة معمدانية ثانوية عند أطراف بلدة كادونا، تم إطلاق سراح 100 منهم أو تمكنوا من الفرار، بينما كان لا يزال هناك 21 منهم رهن الاعتقال.

 

وكانت الشرطة أعلنت الخميس الماضي أنها ألقت القبض على 3 أشخاص يشتبه في قيامهم باختطاف جميع هؤلاء الطلاب منذ قرابة 3 أشهر، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

 

وكان عشرات المسلحين أقدمو، في 5 يوليو، ليلًا على مهاجمة المدرسة الواقعة في ولاية كادونا شمال غربي البلاد، وخطفوا الطلاب بينما كانوا نياما في مهاجعهم.

 

وتسجل مناطق شمال غرب نيجيريا عمليات نهب وخطف جماعي تنفذها عصابات مسلحة وتستهدف تلامذة وطلابا لقاء فدية.

 

وتم خطف أكثر من 1000 طالب وتلميذ منذ ديسمبر الماضي، بحسب السلطات، غير أنه تم أطلاق سراح معظمهم بعد مفاوضات ودفع فديات، رغم نفي السلطات النيجيرية.