رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحقيق مع وزيرة الصحة الفرنسية السابقة بسبب سياسات كورونا

وزيرة الصحة السابقة
وزيرة الصحة السابقة أنييس بوزان

قال مسؤول في محكمة فرنسية لرويترز اليوم الجمعة إن وزيرة الصحة السابقة أنييس بوزان خضعت لتحقيق رسمي فيما يتعلق بتعاملها مع أزمة جائحة كوفيد-19.
 واستقالت بوزان، التي شغلت المنصب في الفترة ما بين مايو 2017 وفبراير 2020، مع بداية تفشي الوباء، من أجل الترشح لمنصب رئيس بلدية باريس، وذلك بعد أن أجبر مرشح الحزب الحاكم بنجامين جريفو على الانسحاب على وقع فضيحة جنسية.


وخسرت بوزان المنافسة على منصب رئيس بلدية العاصمة الفرنسية، وانتهى بها المطاف بتعيينها في يناير في منظمة الصحة العالمية في جنيف.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، تلقي 88% من البالغين على الأقل جرعة واحدة من لقاح فيروس (كورونا).
وقال رئيس الوزراء الفرنسي -في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا جارديان" البريطانية الأربعاء- "تلقى 88٪ على الأقل من السكان البالغين الجرعة الأولى من اللقاح لا يعني أننا وصلنا إلى نهاية المطاف، لذلك ستكون أولوياتنا بالنسبة للحكومة خلال الأشهر المقبلة هي اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسنا من أي عودة محتملة لخطر وباء الفيروس".
كان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل آتال، قد صرح بأن حملة التطعيم بجرعة ثالثة ضد فيروس كورونا للأشخاص ذوي الأمراض المزمنة، ستبدأ اعتبارًا من منتصف سبتمبر الجاري.

وقد أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية، الإثنين، عن تسجيل 103 حالات وفاة، و3 آلاف و42 إصابة بفيروس كورونا على مستوى فرنسا خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفقًا للبيانات الواردة على موقع الهيئة على الإنترنت، فقد ارتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد- 19" المسجلة في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء إلى 115 ألفًا و7 حالات، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة خلال نفس الفترة 6 ملايين و839 ألفًا و494 إصابة.

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019- 2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.