أمريكا تتطلع لمواصلة الشراكة مع بريطانيا لمواجهة التحديات العالمية
أعربت الولايات المتحدة عن تطلعاتها إلى مواصلة الشراكة مع المملكة المتحدة على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا ومنها مواجهة جائحة كورونا والتعافي من تداعياتها والتصدي لخطر تغير المناخ بالإضافة إلى الدفاع عن القيم الديمقراطية والمجتمعات المفتوحة.
جاء ذلك وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد في تهنئة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن للملكة إليزابيث الثانية بمناسبة عيد ميلادها الرسمي.
وقال بلينكن "بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة، أقدم أطيب تمنياتي للملكة إليزابيث الثانية ولشعب المملكة المتحدة بمناسبة عيد ميلادها"، وأضاف "في هذا اليوم المميز، أتمنى للمملكة والشعب البريطاني عامًا من الصحة والسلام والازدهار والسعادة".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن فترة قيادة الملكة إليزابيث وتفانيها في الخدمة هي مثال لجميع الدول، إذ صمدت المملكة المتحدة تحت قيادتها أمام تحديات كبيرة وتمتعت باستقرار طويل الأمد.
وأشار إلى أنه طوال فترة حكم الملكة إليزابيث، دخلت الولايات المتحدة في شراكة مع المملكة المتحدة للنهوض عالميًا بالحريات والقيم الديمقراطية التي تكمن في صميم ازدهارنا وأمننا المتبادلين.
وفي سياق آخر .. رحب وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس بعودة الولايات المتحدة للانخراط مجددًا في العمل العالمي من أجل قضية التغير المناخي، عقب غياب الالتزام تجاه هذه القضية من جانب الإدارة الأمريكية السابقة.
وقال يوستيس- في مقابلة خاصة مع قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الجمعة- إنه «من المرحب به عودة الولايات المتحدة إلى الطاولة فيما يتعلق بهذه الأجندة. فالعالم لن يتمكن من تحقيق تقدم هنا، ما لم تنضم الأطراف الفاعلة الكبرى من بينها الولايات المتحدة إلى الطاولة».
وأضاف يوستيس أنه في حين أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تراجعت عن الكثير من الالتزامات التي قطعتها الولايات المتحدة في السابق تجاه قضية المناخ، إلا أن «إدارة الرئيس جو بايدن غيرت الموقف الأمريكي تمامًا في هذا الشأن».
