رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس يدعو للتحلي بـ«الوداعة» في التعامل

البابا فرنسيس الاول
البابا فرنسيس الاول

قال البابا فرنسيس الأول، بابا الكنيسة الكاثوليكية العالمية:" ليعلمنا الروح القدس أن ننظر إلى العالم بعيني الله وأن نعامل إخوتنا بوداعة قلبه".

وأضاف في تدوينة له عبر "تويتر":" الروح القدس هو عطية الله التي تساعدنا لكي نكون أحرارًا، أشخاص يريدون ويعرفون كيف يحبّون الآخرين، أشخاص فهموا أن الحياة هي رسالة لإعلان العظائم التي يحققها الرب في الذين يثقون به".

وتابع:"عندما نصلي يجب أن نكون متواضعين، لكي تكون كلماتنا صلوات فعليّة وليست سخافات يرفضها الله"، مضيفًا:"لقد حان الوقت لنسكب الحب على العالم، دون أن نتبنّى الدنيوية. لقد حان الوقت لكي نشهد للرحمة بدلاً من أن نزرع القواعد والأعراف. إنه زمن البارقليط! إنه زمن حرية القلب في البارقليط".

وولد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013. وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس الرسول، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.

انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة. ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741).

يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية. 

ويحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. 

كما اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام». 

ويتقن البابا اللغات الإسبانية، و‌اللاتينية و‌الإيطالية، و‌الألمانية، و‌الفرنسية، و‌الأوكرانية، بالإضافة إلى الإنكليزية.

وتم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. 

بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".