رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجوم ضد جماعة الإخوان الإرهابية بسبب شادى حبش

شادي حبش
شادي حبش

شن رواد مواقع السوشيال ميديا هجومًا ضد جماعة الإخوان الإرهابية بسبب وفاة شادي حبش. 

وقال المهاجمون:" كعادة مجاذيب الإخوان وعملائهم بمجرد وفاة السجين شادي حبش بدأت الحملات الإلكترونية المشبوهة بالقاء الإتهامات جزافًا دون انتظار إعلان الجهات المختصة لنتائج التحقيقات في ملابسات الوفاة.

وتابعوا: "وعقب إعلان النائب العام عن نتائج تحقيقات وفاة المتهم شادي حبشي المحبوس احتياطيًا على ذمة القضية رقم ٤٨٠ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن الدولة العليا أثناء محاولة إسعافه بعيادة سجن القاهرة بمنطقة سجون طرة. وأوضح بيان صادر عن النائب العام أن فريق من النيابة العامة انتقل لمناظرة جثمان المتوفي ولم تظهر على الجثة إصابات ظاهرية، وتبين من خلال التحقيقات مع طبيب السجن المشرف على الحالة وكذلك زملائه في الزنزانة أن المتوفي أصيب بحالة إعياء نتيجة شربه كمية من الكحول، نتج عنها اضطراب درجة وعيه وضعف نبضه وضغطه، فأجرى إسعافات أولية له، وشرع في اتخاذ إجراءات ترحيله الفوري لمستشفى خارجي، وتجهيز سيارة إسعاف، وبسبب سوء حالته أعطاه محاليل وحاول إنعاش قلبه ورئتيه، إلا أنه لم يستجب وتوفي إلى رحمة الله.

وأضاف المهاجمون أنه رغم أن ثلاثة من نزلاء زنزانة المتوفى بالغرفة التي كان محبوسًا فيها، شهدوا بأن المتهم قام بخلط كمية من الكحول المسموح به لتطهير الأيدي للوقاية من فيروس كورونا بمياة غازية "بيبسى" وعندما استعلم زملاؤه في الزنزانة عن السبب أفاد برغبته في الشعور بتأثير الخمر إلا أن لجان الإخوان الإلكترونية وعملاءهم ممن اعتادوا نشر الإسكريبتات الموحدة لا يقرأون بل يكتفون بانتهاج سياسة القطيع وتنفيذ التكليفات الإخوانية دون تمييز بين ما ينشرونه والحقيقة المثبتة في التحقيقات.

واختتموا: "ليس غريبًا على جماعة الإخوان الإرهابية محاولة استجداء مشاعر المواطنين لتنفيذ مخططات وأهداف التنظيم لكن المؤكد أن وعي المواطن حائط صد بين محاولات الإرهابية وعملائها لتخريب مصر وتشريد شعبها".