«قلب ولدي عليا حجر».. «حسين» توفي وحيدا وأبنائه طلبوا دفنه بمقابر الصدقة
يفني الآباء أعمارهم فِداءً لأبنائهم، هذه هي سُنةٌ الله التي جعلت قلوب الوالدين هي الأرحم والاحن على أبنائهم، لتأتي قصة عم حسين صاحب الثمانينَ عامًا والذي توفى وحيدا في مستشفى الغردقة العام، بعدما قضي ما يقرب من 10 أيام مريضا وحيدًا علي فِراهة، حتي وافته المنية بالمستشفى، دون يكون بجانبه ابن أو أخ أو حتي صديق، ليقضي حياته وحيدًا ويخرج منها وحيدًا.