رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتنياهو حوّلنا لرهائن.. التظاهرات تغرق إسرائيل بسبب صفقة المحتجزين وتطالب برحيله

نتنياهو
نتنياهو

خرج عشرات الآلاف إلى شوارع تل أبيب بدولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، كما طالبوا باستقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وبحسب تقرير لقناة "يورونيوز" الأوروبية، تظاهر الإسرائيليون مساء السبت، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة واستقالة رئيس الوزراء المتشدد بنيامين نتنياهو، كما دعوا إلى إجراء انتخابات جديدة، متهمين نتنياهو بإطالة أمد الصراع من أجل البقاء في السلطة.

المتظاهرون: الشعب الإسرائيلي رهينة لدى حكومة نتنياهو

وبحسب التقرير تصر حكومة نتنياهو، التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، على أنها لن توقف الحرب حتى تتم "إبادة" حماس.

وقال أحد المتظاهرين شولاميت رون للقناة: "نأمل أن يسمعنا العالم ويعرف أن شعب إسرائيل ليس حكومة إسرائيل، نحن لا نتفق مع هذه السياسة، ولا نتفق مع الطريقة التي يتصرفون بها، ونريد أن يكون لدينا مستقبل مختلف".

ويأتي الاحتجاج في الوقت الذي التقى فيه وفد من حركة حماس مع وسطاء في مصر السبت.

وذكرت تقارير إعلامية، بحسب القناة، حدوث "تقدم ملحوظ" في المحادثات، رغم تقليل مسئول إسرائيلي من احتمالات التوصل إلى نهاية كاملة للحرب في غزة.

ترقب لنتائج مفاوضات القاهرة بشأن المحتجزين

وأكدت "يورو نيوز" أن المصدر الرئيسي للخلاف هو ما إذا كان وقف إطلاق النار سيكون دائمًا أم مؤقتًا، فقد أصرت حماس على أن أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين يجب أن يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ووقف القتال.

وفي المقابل، تصاعدت الضغوط على حكومة الحرب بقيادة نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر.

وقال روي تزوهار، وهو يتظاهر في تل أبيب: "أهم شيء هو إعادة المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، فقد أصبح الشعب الإسرائيلي رهينة لدى الحكومة اليمينية".

وبحسب التقرير تحدث وسطاء مصريون وأمريكيون عن بوادر تسوية في الأيام الأخيرة، ولكن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تظل متشابكة مع السؤال الرئيسي المتمثل في ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بإنهاء الحرب من دون تحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير حماس.

وتساءل بعض المراقبين عما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قادرة على تحقيق هذا الهدف في المقام الأول.