رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلق أوروبى من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الوجود المسيحى فى الأراضى الفلسطينية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أصدر ممثل الاتحاد الأوروبي وبالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، بيانًا، مساء اليوم، أعربوا فيه عن قلقهم إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، وتقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول للمدينة المقدسة خلال الأسبوع المقدس وسبت النور وعيد القيامة.

وأشار البيان إلى التحديات التي تواجه الكنائس والمؤسسات التابعة لها، جراء السياسات الإسرائيلية وفرض الضرائب على أملاكها ومحاولات الاستيلاء عليها، علاوة على الضغوطات التي تتعرض لها المدارس وازدياد الأعباء المالية والإدارية، بما في ذلك الضغوطات التي تتعلق بالمناهج الدراسية.

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الحفاظ على الوضع الراهن والطابع العالمي للمدينة القديمة من القدس

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الوضع الراهن "الستاتيسكو"، والطابع العالمي الخاص للمدينة القديمة من القدس، والحفاظ على حرمة مقدساتها وبقاء جميع مكوناتها، بما في ذلك المجتمع المسيحي واحترامه من قبل الجميع.

بدوره، ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، البيان، الذي وصفه بـ"وضع النقاط على الحروف، لضمان حرية العبادة لكافة الديانات، ووضع حد لكافة الاعتداءات والممارسات العنصرية والمتطرفة التي يتعرض لها الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين".

ويُحيى الأقباط، في الجمعة، ذكرى صلب السيد المسيح المعروفة باسم الجمعة العظيمة أو الحزينة، التي يقضون فيها 12 ساعة في صلوات متصلة في الكنيسة، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، دون أي توقف.

ويرتدى الشمامسة، في اليوم المعروف أيضًا باسم جمعة الآلام وجمعة الصلبوت، أزياء الحداد، ويرددون الألحان الحزينة، التي لها أصول مصرية قديمة، وبعد الصلوات يعودون إلى منازلهم للراحة، وبعضهم يصوم عن الطعام طوال اليوم إلى نهاية صلوات ليلة العيد.