رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منذ 3 عقود.. أشرف العشماوى يكشف تفاصيل لقائه بنجيب محفوظ

أشرف العشماوي
أشرف العشماوي

 كشف الروائي أشرف العشماوي تفاصيل وأسرار لقائه لأول مرة بالأديب الكبير نجيب محفوظ واصفًا هذه اللحظة بأنها “كانت الفرصة الأسعد في حياتي”.

وقال عشماوي، خلال كلمته في ندوة "نجيب محفوظ: الأحفاد والرواية الجديدة"، مساء الخميس، في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب: كنت ضمن المحققين بواقعة اغتيال الأديب الكبير نجيب محفوظ، ولا أريد أن أقول إنها كانت فرصة سعيدة بالنسبة لي لقاء نجيب محفوظ وقتها، منذ أكثر من 30 عامًا، في أكتوبر سنة 1994، ولكن بالنسبة لي كانت “الفرصة الأسعد” هي أن ألتقى بالأستاذ نجيب محفوظ عن قرب وأستطيع التحدث إليه.

 الروائي والمستشار أشرف العشماوي

وأضاف العشماوي: "الله أمد بعمر نجيب محفوظ فيما بعد، حتى يكمل إبداعه ونقرأ واحدة من أفضل أعماله وهي رواية "أحلام فترة النقاهة"، موجهًا سؤاله للروائية والشاعرة السودانية آن الصافي قائلاً: "كيف ترين اللغة عند الأستاذ نجيب محفوظ"؟

الكاتبة السودانية آن الصافي

فأجابت الصافي بأن محفوظ كان عبارة عن مدرسة في اللغة، فهو يوظف المفردات بشكل يوافق الشخصية، ويعد أجمل ما فعله نجيب محفوظ في الكتابة، أنه يقدم قاموسًا لكل شخصية على حد في أعماله، سواء كان فلاحًا أو موظفًا، وهو لديه كتابة مبتكرة تجمع بين العامية المصرية والعربية الفصحى.

وأشارت الصافي إلى أن أحداث الثلاثية، نسج فيها نجيب محفوظ شخصياته عبارة عن قصص منفصلة، تعيش معها، مضيفة: وإذا قرأت نصا بدون معرفة من المتحدث تعرف من هي الشخصية، فكل شخصية عند نجيب محفوظ لها لغة خاصة بها، وعبقرية نجيب محفوظ أيضًا ككاتب تكمن في الوصف الدقيق واستخدامه حواسه الخمس، سواء في المقهي في الحارة، البيت، وغيره.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان: "نجيب محفوظ: الأحفاد والرواية الجديدة" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تمام الساعة 5 مساءً، بقاعة منف، ضمن  برنامج الشخصية المحورية المصاحب لفعاليات المعرض، بمشاركة عدد من الكتاب منهم الكاتبة د. ريم بسيوني، والكاتب طارق إمام، والكاتب أحمد القرملاوي، وغيرهم.