رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتاة تقتل شابا بالطالبية.. ووالدته: "عايزة حق ابنى"

المجني عليه
المجني عليه

قرر الشاب "خالد محمد" العودة لمنزله بالطالبية، بعد الانتهاء من يوم عمل مرهق، إلا أنه تفاجأ بفتاة توجه له سيلًا من الشتائم دون سبب، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تدخل الأهالي لفضها.

الفتاة كان لها رأي آخر، فقد أخرجت من طي ملابسها سلاحًا أبيض"سكينًا" وسدت طعنة نافذة له في القلب، سقط على إثرها جثة هامدة وخرجت روحه إلى بارئها معلنة عن لحظات الغدر التي تعرض لها.

طعنة نافذة في القلب 

عقارب الساعة تشير إلى الثالثة عصرًا، عندما تلقى الشاب "خالد" مكالمة هاتفية من والدته لتخبره أنها تنتظره على الغداء، الأمر الذي جعله يستقل"توك توك" ليذهب لها سريعًا ولم يكن يعلم أن حياته ستنتهي بطعنة نافذة في القلب من فتاة تعمل في بيع الخضروات، بعدما استوقفت الـ"توك توك" الذي كان يستقله الشاب.

انتظرت الأم عودة نجلها وبعد انتظاره لوقت طويل استقبلت مكالمة هاتفية من أحد أصدقائه يخبرها بأن "خالد" قُتل وعليها أن تأتي لتلقى نظرة الوداع الأخيرة على جسده، وفقًا لما ذكرته والدة المجني عليه في حديثها لـ"الدستور".

ابني العائل الوحيد 

وأضافت أن نجلها يعمل فرد أمن في إحدى الشركات، وينفق عليها ويأتي بمتطلبات الحياة من طعام وشراب، وذكرت أن المتهمة مارست البلطجة وفرض السيطرة عليه وقتلته أمام مرأى ومسمع من الجميع بدون سبب يذكر، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمة بعدما حرمتها من نجلها والعائل الوحيد لها.

تفاصيل الواقعة 

كانت البداية بتلقي قسم شرطة الطالبية بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بحدوث مشاجرة وسقوط قتيل، على الفور انتقل رجال الأمن لمكان البلاغ وبسؤال شهود العيان تبين نشوب مشاجرة بين شاب يدعى "خالد محمد" وفتاة تعمل في بيع الخضروات بسبب أولوية ركوب الـ"توك توك".

وبإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من القبض على المتهمة، وبحوزتها السلاح المستخدم في الجريمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المجني عليه

المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه