رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القمار" كلمة السر.. كيف نفذ مدرس الفيزياء جريمته ولماذا قطع "طالب الدقهلية" 3 أجزاء

طالب  الدقهلية
طالب الدقهلية

"لعب القمار" كلمة السر في الجريمة الشنعاء التي ارتكبها مدرس الفيزياء بحق تلميذه "طالب  الدقهلية"، الذي قتله بطريقة بشعة ومثل بجثته بأن شطره ثلاثة أجزاء ثم تخلص منه.

البداية كانت بتطبيق إلكتروني استخدمه المتهم في ممارسة لعب القمار، حتى تراكمت ديونه، وقبل شهر من ارتكاب الجريمة مسح التطبيق، لكن أصحاب الدين بدأوا في مطالبته، فلم يجد طريقًا سوى التخلص من طالبه "إيهاب" الذي يعلم أن والده ميسور الحال، فهو صيد ثمين لمساومة أهله من أجل سداد الدين.

وأمام محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، اعترف المتهم محمد الطحاوي، بتفاصيل جريمته قائلًا: "انقسمت حياتي إلى ثلاث مراحل أوسطها كانت أسوأها، مرحلة ما قبل الجريمة، ومرحلة الجريمة، وما بعدها".

وتابع: "مرحلة ما قبل الجريمة يعلم بها الله، ثم بعض الحاضرين من أهل بلدتي، أنني لم أكن عدوانيًا، أو أحب العنف وعايش في حالي، وبحب الخير لكل الناس، حتى اللي مش قادر يسدد ثمن الدرس كنت أعفو عنه ابتغاء مرضاة الله".

القمار والشيطان

وأضاف المتهم: "خير الخطائين التوابون، وكنت الفترة الأخيرة، بعيدًا عن ربنا من ناحية الصلاة، وكنت هدفًا سهلًا للشيطان، وسلمت له وأعماني عن كل الطرق اللي ممكن أسدد بها ديوني، غير طريق واحد هو القتل والتخلص من إيهاب".

وسرد قائلًا: "المرحوم كان أحب الناس لي من بين الطلاب لما يتمتع به من حسن الخلق والعلم والالتزام وكنت في حالي وأصحابي من الناس المختارة ولم أتعاط يومًا مواد مخدرة".

واستطرد: "كلمت أهلي أبيع ورثي وإن عليا ديون تجاوزت 350 ألف جنيه ورفض أهلي بيع ميراثي، وحاولت أقنعهم بفتح مشروع لبيع الميراث ورفضوا".

وواصل اعترافه: "لو كنت قولت لأهلي إني مديون كانوا هيقفوا معايا يعطوني ميراثي أبيعه وأسدد الدين لكن أنا اخترت طريق الشر".

الجاني: قطعته 3 أجزاء

وعن لحظة تنفيذ الجريمة، قال المتهم إنه نحر المجني عليه بسكين، حتى خارت قواه، ثم فكر في كيفية التخلص من جثمانه، فلم يجد طريقة للتخلص منه سوى تقطيعه إلى عدة اجزاء حتى يسهل حمله وإلقائه في أى مكان، فشطره بمنشار كهربائي إلى ثلاثة أجزاء.

الجاني يستعطف أهل القتيل

وطلب المتهم من هيئة المحكمة الرأفة به، كما طالب أسرة المجني عليه، العفو والسماح، قائلًا: "أريد أن ألقى ربي تائبًا عما ارتكبته من إثم وأطلب من عدالة المحكمة الرأفة بي".