باحث سياسي: إعلان الدولة الفلسطينية لا يعني تحريرها من الاحتلال

قال أحمد زكارنة الباحث السياسي، إن الحرب والعدوان الغاشم يخدم فلسطين لأسباب كثيرة، فقد يكون إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة لا يحرر فلسطين وأي إعلان لأي دولة أيًا كانت لا تحرر البلاد ولا تبين ديمقراطيات، ودليل ذلك أن أوكرانيا عضو في الأمم المتحدة وتتعرض للحروب.

أضاف زكارنة، الخميس، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم،” المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كل من خاض حرب في السنوات الأخيرة هو عضو في الأمم المتحدة فيما الفاتيكان ليس عضوًا بالأساس في الأمم المتحدة وسويسرا أنشأت أو أدخلت عضويتها وطلبت عضويتها عام 2005 وبهذا المعنى إعلان دولة فلسطينية من عدمه في الأمم المتحدة لم يحرر فلسطين ولكنه سيضع فلسطين دولة تحت الاحتلال وهذا سياق قانوني جدًا مهمز

وأوضح أن ما تشهده الأمم المتحدة وأروقة الأمم المتحدة في هذه الأيام هو امتحان حقيقي للمنظومة الدولية، وفي الامتحان يكرم المرأ أو يهان، خاصة وأن الحديث كثر في الأونة الأخيرة عن الدولة الفلسطينية، عن الامتثال لحل الدولتين، وعن حقوق الإنسان، وعن حقوق الحيوان، وعن حقوق التغذية، كل هذه الحقوق التي سقطت بشكل مدوٍ في قطاع غزة.