تظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية في عمان تضامنا مع قطاع غزة

نقلت قناة "المملكة" الإخبارية الأردنية، عن مراسلها في موقع  مظاهرات حاشدة في العاصمة عمان، قامت بمحيط السفارة الإسرائيلية، ومسجد الكالوتي. 
وأكدت "المملكة" تظاهر أردنيون مساء الأحد، تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، وذلك بمحيط السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية في عمّان، وفق مراسل "المملكة" الذي وجد بالمكان.
ولفتت إلى أن  مراسلها قدر  الأعداد المشاركة  بالآلاف، بالرغم من حالة وبرودة الطقس وصعوبة الوصول للمكان بسبب إغلاق المداخل المؤدية للسفارة الإسرائيلية في عمان.
التظاهرة نددت بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والمدنيين في قطاع غزة؛ وجاءت دعواتُ التظاهر بعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، والانتهاكاتِ المستمرة بحصار مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
كاميرا  قناة "المملكة"  اوضحت  حجم العدد الكبير المشارك في هذه الفعالية بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في منطقة الرابية والمحاذية لمسجد الكالوتي.
أجواء التظاهرة وصفت  بالغاضبة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، موضحا أن هناك تواجدا أمنيا كبيرا لمنع أي تصعيد أو إجراءات تعكر التظاهرة.
المصادر الإعلامية أكدت  أن المسيرة لا يوجد بها مناوشات مؤكدا أنها سلمية، ورجال الأمن العام قاموا بإجراءاتهم التنظيمية.
وتحدث عن وجود للأسر في التظاهرة الذين شاركوا في الفعالية من كبار سن ونساء وأطفال. 
الي ذلك  قال الموقع الإخباري الإعلامي " جو 24": إن  آلاف من المشاركين، ام يستطيعوا الوصول أو الدخول إلى مكان المظاهرات، او:" الوصول إلى سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة، وذلك بعدما احتشدوا في موقعين قرب السفارة، الأول في ساحة مسجد الكالوتي بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان، والثاني قرب السفارة الصينية بمنطقة الرابية أيضا، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية والجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ الأهل في قطاع غزة.
الموقع أشار ان  التظاهرة، رفعت  شعارات: "حصار سفارة العدوّ الصهيوني" ردّا على الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى، ورفضا لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وعلى رأس ذلك الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال هناك وحصار مستشفى الشفاء والتنكيل بالنساء، وتنديدا بجريمة اغتصاب نساء في قطاع غزة.
وتعتبر هذه التظاهرة الأكبر قرب سفارة الاحتلال الصهيوني منذ الاحتجاجات التي ترافقت مع مجزرة المستشفى المعمداني في اوكتوبر الماضي.