رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: الحوار الوطنى أصبح ذراع الدولة لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة لمصر

 طلعت عبدالقوى
طلعت عبدالقوى

اعتبر الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، الاهتمام الكبير من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بجميع القرارات والتوصيات الصادرة عن الحوار الوطني بمثابة دليل قاطع على أهمية مناقشات واقتراحات جميع المشاركين من القوى السياسية والحزبية فى هذا الحوار.

مواجهة التحديات الداخلية والخارجية

واعتبر "عبدالقوى" أن الحوار الوطنى بمثابة ذراع الدولة المصرية لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة لمصر خلال السنوات القليلة القادمة، ليجعل من مصر واحدة من الدول الاقتصادية الكبرى والواعدة والقادرة على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية، موجهًا التحية والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى على تصريحاته الواضحة والحاسمة حول الالتزام التام بتكليفات الرئيس السيسى لتنفيذ توصيات الحوار الوطنى.

تنفيذ توصيات الحوار الوطنى 

وأشاد الدكتور طلعت عبدالقوى بالجهود والتحركات الجادة للحكومة للعمل على خطة تنفيذ الإجراءات المُقترحة من جانب الحوار الوطني، تلك المنصة الفريدة وغير المسبوقة فى تاريخ مصر، والتي جاءت برعاية ومبادرة ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا، مشيرًا إلى أن توصيات الحوار الوطنى جاءت نتاج جلسات ومناقشات مستمرة ومطولة شاركت فيها كافة أطياف المجتمع المصري، وتحظى مخرجاته باهتمام رئاسي بالغ، ما جعل توجيهاته الصريحة للحكومة للعمل على تنفيذها حتى تُسهم في تحقيق المستهدفات في مختلف القطاعات والمحاور المختلفة لخدمة البلاد والمجتمع.

وأكد أنه كواحد من ضمن مجلس أمناء الحوار الوطنى يقر ويعترف بأن مناقشات الحوار الوطنى كانت فى قمة الديمقراطية، وانتصر فيها جميع المشاركين للمصالح العليا لمصر وتحقيق غدٍ أفضل لكل المصريين، وفى القلب منهم أهالينا من البسطاء والفقراء، وأنه لم تكن هناك أى خطوط حمراء لمناقشة وفتح أى ملف على طاولة الحوار الوطنى، بما فيها ملف المسجونين احتياطيًا، والذى لم يتردد الرئيس السيسى فى الاستجابة الفورية لتوصيات الحوار الوطنى بالإفراج عن الآلاف من المحبوسين احتياطيًا.

وشدد على أن الحوار الوطنى أكد لكل المصريين أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى أمام تجربة فريدة وعظيمة شاركت فيها كل القوى السياسية المؤيدة والمعارضة فى صياغة رؤى وسياسيات واضحة المعالم؛ لمواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية، كما أن الحوار الوطنى رسم خريطة وملامح الجمهورية الجديدة تحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى، لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى العظيم، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والمساواة والتعددية الحزبية والعدالة الاجتماعية.