رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صناعة الشيوخ: على المجتمع الدولى التحرك سريعًا لإنهاء المأساة الإنسانية فى غزة

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

طالب المهندس محمد المنزلاوي، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بسرعة التحرك لدعم جهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء المأساة الإنسانية والخطيرة التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيون داخل قطاع غزة.

وقال المنزلاوى، فى بيان له أصدره اليوم، إن استمرار الأوضاع الحالية داخل قطاع غزة بسبب استمرار الاعتداءات الوحشية من حكومة الاحتلال الإسرائيلى ومنع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة، مؤكدًا أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عن طريق معبر رفح تأتي في وقت دقيق للغاية لتخفيف الأعباء المعيشية الصعبة التى يعانى منها الشعب الفلسطيني.

وأعرب المهندس محمد المنزلاوى عن أسفه الشديد لصمت المجتمع الدولى الذى يجب أن يتدخل وبسرعة لتكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدًا أن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأن الموقف المصري كان ولا يزال وسيظل داعمًا ومناصرًا بكل قوة للقضية الفلسطينية سواء على المستوى الشعبي أو المستوى السياسي والدبلوماسي، ومصر بقيادة الرئيس السيسى لن يهدأ لها بال حتى يتم تحقيق حلم الفلسطينيين فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.

وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن مصر سخرت معبر رفح من أجل الشعب الفلسطيني، وقدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة واستقبال جرحى ومصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، ويتم يوميًا استقبال وفود إغاثية وأممية ومسئولين حكوميين ودوليين وإطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات وما ينقل منها وما يتم فيها، مؤكدًا أن العالم كله مطالب بدعم ومساندة الجهود المبذولة من مصر لزيادة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق. 

يأتي ذلك في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من الاحتياجات الإغاثية والإنسانية.