رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهر غير متوقعة تؤكد لطف الله على عباده.. شيخ الأزهر يوضح

أحمد الطيب
أحمد الطيب

كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مظاهر لطف الله على عباده، قائلا: "اللطف هو معنى يدور على الخفاء والدقة، والمفاجأة، فمعنى أن الله لطيف فهو بارا بعبادة يتداركهم بالخير والفرج من حيث لايعلمون ولايتوقعون أو يلطف في شئ كان متوقع فيه خسارة كبرى ولم تقع الخسارة".


وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه بالحلقة السابعة من برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة "الحياة"، أن مظاهر لطف الله على عباده بعدد من يتعرض  من العباد للمشاكل، وهو عدد لانهائي، لافتا إلى أن مظاهر اللطف تتعلق بالإنسان منذ أن كان جنين، وتتعلق بالحيوان.


وتابع: العلماء ضربوا مثلا "الأجنة" وهو مثل قوي جدا، حيث يلطف الله بالجنين وهو في بطن أمه، وفي يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا بعد خلق، في ظلمات ثلاث، حيث يخلق النور والفكر والقوة والتفكير من كائن ظلامي كان موضعه الرحم"، مشيرا إلى أن الظلمات الثلاث هي رحم الأم وبطن الأم والمشيمة، علاوة على أن لايتركه بعد خروجه من بطن الأم بل يلهمه بأمور تحافظ على حياته، حتى قالوا أن الله يلهمه يلتقم فج أمه حتى وإن كان ولد في الليل دون تدريب أو تعليم.

شيخ الأزهر: لولا لطف الله ماوجدت نسمة حية على هذا الكوكب 

وواصل: "الله لايترك الجنين في فترة الرضاعة، تنبت له الأسنان إنما يؤخر إنبات الأسنان، حيث لايحتاج لها، في هذه الفترة، وإلا لو نبتت له الأسنان وهو لايستطيع أكل الطعام في تلك الفترة، معناه أنه سيقطع أي شئ بأسنانه خلال فترة الضاعة".
واستطرد: "لطف الله كبير ولا يتوقف حيث ينبت له الأسنان في مرحلة الإطعام وهو السن الذي لايغنيه فقط ويشبعه الرضاعة، وحتى إنبات الأسنان لاتكون على نمط واحد، إنما ينبتها أسنان عريضة للطحن، وهناك الثنايا وهي الأسنان الأمامية، وحركة اللسان لتقليب الطعام ي فمه لإتمام مرحلة المضغ".


وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن كل هذا لطف من الله على عباده، حتى وإن لم نفكر فيه، فلولا لطف الله ماوجدت نسمة حية على هذا الكوكب.