رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. كنيسة الروم الأرثوذكس تبدأ زمن التريودي

كنيسة
كنيسة

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية إن يوم الأحد المقبل والموافق 25 فبراير 2024 يحل أحد الفريسي والعشار، وبدء زمن التريودي. 

 

وأضاف أنه خلال أسبوع الفريسي والعشار لا يوجد صوم لعدم تكبر أحد على الآخر بصومه، وعدم التشبه بالفريسي الذي تكبر بصومه على العشار.. ليمنحنا الرب روح الحكمة، روح التواضع، روح المحبة.

 

ومن كنيسة الروم الأرثوذكس أيضا قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إنه ليس الكنيست الإسرائيلي هو الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني وقد تناولت وسائل الإعلام خبرا مفاده أنه جرى تصويت كانت نتيجته عدم القبول بقيام دولة فلسطينية.

 

وأوضح أن من يقرر مصير الشعب الفلسطيني إنما هم الفلسطينيون أنفسهم وقد قال الفلسطينيون كلمتهم منذ سنين بأنهم لن يقبلوا بالاحتلال والاستعمار ومن حقهم أن يعيشوا بحرية وسلام في ظل دولة فلسطينية مستقلة مثل باقي شعوب العالم.

 

وتابع أن هذه العنصرية المتنامية داخل إسرائيل لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تساعد على تحقيق العدالة والسلام الذي يحدثنا عنه الكثيرون من القادة في العالم، فتحقيق العدالة والسلام لا يمكن أن يكون إلا من خلال إنهاء الاحتلال وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني.

 

وأشار إلى أن الحرب الدائرة حاليا في غزة إن دلت على شيء فهي تدل على أننا بعيدون عن السلام لا سيما في ظل هذه الحكومة العنصرية المبدعة في مواقفها العدائية وطروحاتها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

 

واختتم: "لا توجد هنالك قوة قادرة على تصفية القضية الفلسطينية فالفلسطينيون موجودون وقضيتهم هي قضية حق وعدالة، ويجب أن يعرف العالم بأسره بأن حل القضية الفلسطينية لا يمكن من خلال تصفيتها بل من خلال نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة لكي يعيش بحرية وكرامة في وطنه مثل باقي شعوب العالم".