رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موزمبيق تتجنب الهزيمة الرابعة على يد مصر في كأس الأمم الإفريقية

مصر وموزمبيق
مصر وموزمبيق

بالرغم من أن مننتخب مصر يشارك للمرة الـ26 في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو بهذا الرقم الأكثر مشاركة إلا أن التعادل مع منتخب موزمبيق إيجابيا بنتيجة هدفين لمثلهما في الجولة الأولى في المجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية 2023 في ساحل العاح يعد هو التعادل الثالث فقط الذي يحدث في مباراته الإفتتاحية في دور المجموعات.

التعادل الأول لمصر في الجولة الإفتتاحية

كان أول تعادل لمصر في الجولة الأولى في دور المجموعات في نسخة 1976 التي نظمتها إثيوبيا، وكان تعادلا إيجابيا بنتيجة هدف لكل منهما مع منتخب غينيا في المجموعة الأولى.

نجحت في تحاوز الدور الأول (مجموعات)، والتأهل إلى الدور النهائي ( مجموعة ) بعد أن حلت وصيفة دون أن تتلقى أي هزيمة برصيد 4 نقاط جمعتها من انتصار وحيد تحقق على منتخب أوغندا بنتيجة 2 – 1 في الجولة الثانية كما أنه في الجولة الثالثة تعادل للمرة الثانية مع منتخب إثيوبيا إيجابيا أيضا بنتيجة هدف لمثله.

التعادل الثاني لمصر في الجولة الإفتتاخية

كان التعادل الثاني في نسخة 2017 في الجابون، وكان مع منتخب مالي في المجموعة الرابعة، وكان تعادلا سلبيا.  

تمكنت من تخطي دور المجموعات متصدرة المجموعة بـ7 نقاط إذ بعد التعادل فازت في الجولتين الأولى، والثانية على منتخبي أوغندا، وغانا بنفس النتيجة هدف نظيف على الترتيب.

مواجهات مصر أمام موزمبيق

على أي حال هذه هي المرة الأولى التي تعجز فيها مصر عن الانتصار على موزمبيق في كأس الأمم الإفريقية إذ ألتقيا من قبل 3 مرات في دور المجموعات، والغريب أن كلها انتهت بفوز مصر بنفس النتيجة هدفين دون رد.

المرة الأولى كانت في نسخة 1986 التي استضافتها مصر في الجولة الثالثة في المجموعة الأولى.

المواجهة الثانية كانت في نسخة 1998 التي احتضنتها بوركينا فاسو في الجولة الأولى في المجموعة الرابعة. 

المواجهة الثالثة كانت في نسخة 2010 في أنجولا في الجولة الثانية في المجموعة الثالثة.

المدهش حقا أن مصر في الثلاث نسخ هذه استطاعت أن تتوج باللقب.

كان هذا مصدر تفاؤل كبير للجماهير المصرية التي كانت تثق تماما في قدرة منتخبها على تحقيق انتصار سهل على موزمبيق، وحلمت بالأبعد من ذلك أنه ينجح في الحصول على اللقب الثامن لكن خاب أملها، وباتت تتخوف على مصير منتخبها في المجموعة، وتتساءل : هل يستطيع أن يتجاوز دور المجموعات خاصة أن تنتظره مواجهتين أصعب أمام كل من منتخب غانا في الجولة الثانية، وغانا جريحة إذ خسرت بشكل مفاحئ أمام منتخب الرأس الأخضر بنتيجة 1 – 2، ومن ثم الفوز هو السبيل لاحياء آمالها في التأهل إلى دور ثمن النهائي، والرأس الأخضر في الجولة الثالثة، والرأس الأخضر أظهرت وجها حادا وجادا، ومن المتوقع أن تتغلب على موزمبيق في الجولة الثانية، ومن ثم تسعى إلى اعتلاء صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة أمام مصر.

تعادل موزمبيق الأول في الجولة الأولى

على الحانب الآخر تعادلت موزمبيق أيضا للمرة الثالثة في الجولة الأولى في دور المجموعات، فالمرة الأولى كانت في نسخة 1996 التي نظمتها جنوب إفريقيا مع منتخب تونس بنتيحة هدف لكل منهما في المجموعة الرابعة. 

عجزت عن اجتياز دور المجموعات إذ قبعت في قاع المجموعة بنقطة يتيمة إذ بعد التعادل تعرضت لخسارتين أمام كل من منتخب ساحل العاج بنتيجة هدف نظيف في الجولة الثانية، وغانا بنتيجة هدفين دون رد في الجولة الثالثة.

تعادل موزمبيق الثاني في الجولة الأولى

المرة الثانية كانت في نسخة 2010 مع منتخب بنين إيجابيا بنتيجة هدفين لمثلهما في المجموعة الثالثة. 

لم تتمكن من تجاوز دور المجموعات إذ تذيلت المجموعة بنقطة إذ بعد التعادل تلقت هزيمتين على يد كل من مصر، ومنتخب نيجيريا بنتيجة 3 أهداف دون مقابل في الجولة الثالثة.

بالرغم من التعثر في الجولة الأولى أمام أضعف منتخبات المجموعة لا زال مصير مصر في يدها، وتستطيع أن تتأهل إلى دور ثمن النهائي محتلة مقدمة المجموعة. 

وهل بعد التعادل مع مصر تكون موزمبيق مفاجأة المجموعة؟